المهرجان
شهد حضور واقبال كبيرين من قبل المواطنين وخاصة وأن هذه الطبعة تعدى الأولى عمل
المنظمين على وضع بصمتهم ابداعية للجمعية ويراها المهتمين بالشأن التراث المادي هو
استرجاع لتقاليد اندثرت لأزيد من خمسين سنة أضف إلى ذلك أن بلدة يزجن لها ثقل كبير
في عاصمة مزاب عن تعدد أنماط العادات والتقاليد.
الفارس
أسامة ترشين والمكلف بالإعلام للجمعية حدثنا عن المهرجان:" سعينا كشباب هاوي
في الفروسية الى تجميع انفسنا تحت غطاء قانوني فقمنا بتأسيس الجمعية السنة الماضية
يعني ان المهرجان قمنا به في هذا الوقت بالتحديد كذكرى اولى لتأسيسها ومن خلالها
سنعرف للجمهور القادم الى معرضنا المتواجد بساحة ابن رستم ببني يزقن عن اهداف
وافاق الجمعية وبالتأكيد المنجزات وحوصلة نشاطا تنا خلال سنة كاملة من العمل
يذكر
أن الطبعة الأولى سمية باسم الفارس المرحوم متياز سليمان، واختتمت امس فعالياتها
بسد أنتيسة في احتفالية كبيرة جمعت الصغير والكبير وحتى السائح الذي زار غرداية حضي بالمتابعة الاستعراض ومن تم كرمت عدة شخصيات
فاعلة في مجال الزرنة والفروسية وكذا قدماء الفرسان كالسيد عمر خالدي الذي يعد من
الرعيل الأول في المجال واختتم الحفل باستعراض أخير جمع الفرقتين أمناي لبلدة
يزجن، والفارس لبدة تغردايت تحت ايقاع الغايطة الاصيلة لأهالي واد مزاب
الجمهور
ومن جهته تفاعل مع الاستعراضات فوقف إجلاء وتقديرا للجمعية في عرضها الاستعراضي
وصفقوا للمبدع فيه وابتسموا لضيق الوقت حينما كانت الطلقة الاخيرة ورائحة البارود
تودع جمهورها لتضرب لهم موعد اخر في السنة المقبلة بحصيلة ثقيلة بالمنجزات.
تغطية
عبد الله صدقي.
الصورة: دادي بهون قاسم
التعليقات