أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن بدئ معركة تحرير الموصل من
الجماعات الإرهابية، وقد أكد العبادي من أن عملية تسعي لاستئصال ورم
الإرهاب في العراق، بعد أن زرع تنظيم "داعش" بذور الموت والخراب في هذه
المدينة التي تعتبر أحد مركزي الثقل بالنسبة لتنظيم الدولة في كل من سوريا
والعراق، ومنها أعلن البغدادي ولادة دولة الخلافة الإسلامية
أهمية الموصل الإستراتجية:
تحتل مدينة الموصل موقعا إستراتيجيا فريدا فهي حلقة الوصل بين تركيا
وسوريا والعراق بما فيه إقليم كردستان، كما أنها تقع على طريق الحرير الجديد الذي
تسعى إيران لإنشائه منذ عقود ليصل إيران بالبحر المتوسط، لذا تسعى جميع الأطراف
المتأثرة بنتائج معركة الموصل للاشتراك بها لتأمين مصالحها.
الأطراف المباشرة المشاركة في المعركة ضد تنظيم "داعش":
ـ الجيش العراقي.
ـ الحشد الشعبي.
ـ قوات البشمرك.
ـ كما تشارك قوات التحالف الدولي في العمليات عن طريق تقدم
الإسناد الجوي والمدفعي للقوات المشاركة.
الأطراف الإقليمية المؤثرة في معركة الموصل : تتفاوت تأثير هذه
الأطراف الإقليمة والدولية بحسب تفاوت المصالح وأهداف، وسعي كل طرف على إثبات
أهميته ودوره في المعركة:
ـ
تركيا.
ـ سوريا.
ـ
السعودية.
ـ إيران.
ـ
أمريكا.
ـ روسيا.
ستحسم الأيام المقبلة، مصير الموصل التي ترزح تحت سيطرة التنظيم منذ
عامين، وسيكون سقوطها بداية حقيقة لتهاوي بيادق "داعش" الواحدة تلو
الأخرى في العراق وسوريا، بيد أنها ستكون معركة برائحة الدم لأن التنظيم لن يتواني
عن استخدام المدنيين كقرابين لتحرير الموصل.
بقلم: جلال مرزوق
التعليقات