بقلم: رمضان بوشارب.
لن تعجز الحكومة سياسيا الا وفقط في حال كان ثمة وثبة شعبية ،أو بالاحرى ثورة سياسية شعبية ،يقوم بها كل من بلغ السن القانوني للإنتخاب.
أي بمعنى خروج شامل لكل من يخول لهم القانون حق الانتخاب الادلاء بأرائهم ..وحتى تكون الصورة اوضح خروج كافة المنتخبين من كلا الجنسين، سيضع الحكومة في موقف حرج ، أين ستختل موازين القوى لدى من كانوا مرشحين للضفر بأغلبية المقاعد .
حيث سيكثر الاقبال فيحدث اكتضاض في مكاتب الاقتراع ، وهنا ستضطر السلطات المعنية بتسريع وتيرة العملية الانتخابية، وهنا سيقع النزوير الحقيقي والتلاعب ،او ربما سقزط السلطة السياسية المألوفة والموعودة.
وهذا لن يكون الا بثورة انتخابية هائلة، وهذا يتوقف علىالاحزاب السياسية الجديدة والتي هي مطالبة بأني تأتي بوجوه من الكوادر الشبانية النزيهة الجديدة.ساعتها سيتعين على الحكومة الرضوخ والاستسلام للأمر الواقع، وهذا هو الأمر المطلوب لكسر العزوف السياسي والخروج يوم الانتخاب.
وهنا وفي هذا الوقت بالذات يستطيع الشعب وفي الواقع ان يغير الامر، لتجد الحكومة نفسها تحت تصرف الشغب.
وتخيلوا معي لو ان الشعب برمته استجاب لنداء التغيير وخرج زرافات ووحدانا الى مراكز الاقتراع كم من وقت ستستهلكه الدولة في استقبال وتنظيم هذا الزخم الهائل من المواطنين.
التعليقات