بقلم: مصعب سعدوني.
قررت أن أَقـلـش نفسي قليلا كأي مواطن جزائري بعد أن قضيت عطلة مرهقة في التنقلات ، لكن هذا ليس بمناسبة العام الجديد ، لأني أحزن لعام انقضى من عمري ولم أحسن استغلاله
اليوم سأنزل إلى السوق كما نزل إليه معالي الوزير الأول السيد عبد المالك سلال شخصيا ، الذي أحييه على تواضعه و نزوله للشارع و تسوقه مع الشعب وقربه منهم ;)
المهم ... أنا نفحتلي (اشتهيت ) على البنان (الموز) فدعوت أصدقائي لخضار تسر فواكهه وخضره أعين المارين ، و تسخف (تغري) معد -جمع المعدة- الناظرين
سقطت أعيني على 5 موزات (ما عندي مانقلكم) فوضعتهم بيدي على الميزان و اذا بأعين عمي الخضار تغرورق فرحا وسرورا وقال لي بكل حماسة 835 دج ، لن أصف لكم شعوري حينها لا سيما أنني مازلت أملك بطاقة طالب ، فكل علامات الدهشة بادية على وجهي (Choc) ليقول لي متخلعش خو في بلايص آخرين قريب 100 الف للكيلو ،فقد أصبح الآن يسمى : سي البنان وانصحك أيضا بان تلتقط صورا تذكارية معه ! .
حملت ذلك الكيس وبلعت فمي فتذكرت أنني في 2017 وأن الحزام بدأ يشد ، وأننا مقبلون على عام يعكس مهزلة ما يحدث في المرميطة ...
أردت أن أندب عن حالنا المؤسف ، بلد كالجزائر طولا و عرضا يستورد القمح والبنان رغم تنوع الأقاليم المناخية وأنواع التربة التي تصلح لكل المحاصيل ولو زرعنا نسبة منها لحققنا أمنا غذائيا و اكتفاءً ذاتيا وما أنا متيقن منه انها ستكفي لجيل ابني الذي ما زلت لم أعرف أمه بعد ؟
وادعوكم أيضا أن تزوروا محطات الوقود التي لم يزرها بعد معاليه لتستمتعوا بشساعة الصحراء وخيرات بلادنا ...
فإلى متى سنبقى نستهلك فقط ولا ننتج ، ونشتري دائما ولا نقاطع بطرق حضارية ؟
معك حق أمين بخة ،فأي شيء سنقاطعه ؟
ملاحظة :
-المقاطعة تكون ناجعة لما تكون لمنتوجات محلية أما نحن الحمد لله اسواقنا خالية من المنتوجات المحلية ...
-ننتظر البدائل واعطاء الحلول من الطبقة السياسية وليس الاكتفاء بالخطاب تع لعجايز
ترقبوا قريبا على بعض القنوات : لمن ستهدي هذا البنان
أو لمن تتمنى هذا plein تع ليصونص
التعليقات