بقلم: س.ه
بعد أن قرأت مقالا كتب في عمود الرأي في صحيفتكم الالكترونية (الوسيط المغاربي أونلاين) بعنوان " احمد اويحي .. التسويق السياسي ولقاء القدر" في ثلاثة أجزاء لكاتبه هشام.ج والذي أوافق عنوانه ومحتواه ...
إلا انني اود بدوري إبداء رايي في بعض النقاط كمايلي:
أولا:
ربما نتفق من منطلق الوثائق الرسمية التي صدت عن رئاسة الجمهورية على أن جهاز ال DRS قد حل لا محالة وانهيت مهمته واستبدل بجهاز اخر ... وربما ايضا نتفق أن مديره الجنرال "توفيق" قد خرج من الباب الضيق، لكن كيف لرجل طالما وصف برب الجزائر أن يخسر كل شيء بهذه السهولة وحتى بهكذا طريقة ...
أليس الاولى بشخصية مخابراتية ان تحسب ألف حساب لاحتمال الهزيمة، والواضح ان مايحصل هذه الأيام هو الورقة الاخيرة أو كما تسمى في لغة المخابرات "المهمة الاخيرة" والتي سيبذل فيها الجهد الكبير .
المهمة الأخيرة ستكون إيصال شخص إلى رئاسة الجزائر ما بعد بوتفليقة ، هذا الشخص يجب ان يكون صاحب ثقة من طرف النظام، كما يجب ان يكون الابن البار للدولة الجزائرية وخادمها، وهنا قد لن تجد DRS افضل من اسم احمد اويحي صاحب المهمات الصعبة او مايصطلح عليه اعلاميا " صاحب المهمات القذرة " .
أحمد أويحي والمخابرات
كما يشاع فإن العارفين ببعض الخبايا يتحدثون عن بداية العلاقة بين احمد اويحي وجهاز المخابرات كانت منذ سنة 1980 , حيث اعتقلته بتهمة تتعلق بما عرف انذاك " الربيع الأمازيغي"، حيث كان موظفا بوزارة الخارجية وسنه لم يتجاوز ال28 سنة .
وقد فرضت عليه المخابرات انذاك خياران اولهما السجن وثانهما التعاون مع جهاز المخابرات ... اعتقاله لم يكن سوى لانه كان أحد المهندسين الخفيين للحركة الامازغية المحظورة المشهورة بإسم الحركة الثقافية البربرية MCB ...
هذا ماجاء في الوثائق الرسمية، كما يقال وسبق ان تم تداولته وسائل اعلامية، إلا ان اطراف اخرى تقول عكس ذلك أن " السّي احمد تطوع من تلقاء نفسه للتعاون مع المخابرات ضد الحركة المحظورة التي فبرك انتمائه وتعاطفه معها من اجل خدمة المخابرات " .
يتبع ...
التعليقات