عبر العديد من قاطني و سكان سيدي بلعباس عن استيائهم للمشاكل التي باتوا يتخبطون فيها و التي شكلت لهم هاجسا يوميا لا سيما ما تعلق باهتراء الطرقات التي تكثر بها الحفر و الأتربة و التي باتت تعذر حركة السير و تتحول مع سقوط الأمطار إلى برك من الأوحال تعيق حركة السير للمارة و الراجلين على حد سواء وتعيق تنقل التلاميذ إلى مدرستهم الابتدائية و أكدوا بان بعضا منها تمت تهيئته و تعبيد و لكن بمجرد مضي شهر فقط تم إعادة حفرها و من ثم تركت على حالها على حد تعبيرهم إضافة إلى ذلك تطرقوا أيضا إلى مشكل الغياب التام للإنارة العمومية ببعض الاحياء على غرار حي 200 مسكن المعروف باسم دبي و حي العربي بن مهيدي و القائمة لاتعد و لاتحصى و الذي يجعل العديد من السكان يتخوفون عند الخروج في الصباح الباكر للتوجه إلى مقرات عملهم و نفس الأمر أيضا بالنسبة للتلاميذ حيث يضطر الكثير من الأولياء إلى مرافقة أبنائهم إلى مؤسساتهم التربوية خاصة خلال فصل الشتاء و تغيب وسائل النقل بسبب الاشغال التراموي التي اصبحت نقمة على اصحاب السيارات الصفراء كما أوضحه بعض السكان حيث يضطر العديد منهم إلى إقتناء سيارات الكلوندستان من اجل التنقل إضافة إلى ذلك تطرقوا إلى مشكل آخر الى انعدام شبكة الهاتف الثابت على غرار حي العربي بن مهيدي و كدلك الارصفة التي اصبحت من سبعة المستحيلات على غرار ارصفة شارع السلام بوسط المدينة و يبرر هدا الى اشغال التراموي و السؤال يطرح نفسه ان انعدام التهيئة خارج مسار التراموي و تبقى دار لقمان على حالها تنتظر قطار التهيئة.
ب.فرحات
التعليقات