يعيش الحزب العتيد بولاية باتنة أزمة من شأنها أن تخفض قليلا من حظوظه قبل الخوض في غمار التشريعيات المزمع تنظيمها في الرابع من ماي المقبل ، خاصة عقب الاحتجاجات التي قادها مناضلون بمقر المحافظة الولائية للحزب ، بسبب تغييب العديد من الشخصيات والمناضلين الذين يستحقون التواجد بقائمة الحزب التي ستنافس على تمثيل الولاية في قبة البرلمان ، وقد حوت القائمة التي تعرضت حسب المحتجين إلى "إقصاء" كل من المحافظ والنائب البرلماني الحالي نصير لطرش والنائب علي ملاخسو وكذا رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية باتنة عبد الكريم ماروك إضافة إلى بعض الوجوه الشبابية الناشطة بالآونة الأخيرة ، وسيتصدر السيناتور الحاج العايب قائمة الأفلان بعاصمة الأوراس ،بعد أن كان هناك حديث عن نزول الوزير عبد الوهاب نوري لتصدرها كما جاءت القائمة مخيبة للتوقعات بالنسبة للمحتجين خاصة لتواجد برلمانيين سابقين وأشخاص "مسنين" حسب قولهم ، على غرار البرلمانيين السابقين جيلالي مصطفى ،الشريف نزار ،بن بولعيد نبيلة ،فطيمة تغليسية.
كما عاش أيضا حزب الأرندي بعاصمة الأوراس حالة من الاضطراب عقب الوقفة الاحتجاجية الرافضة لترشح الأمين الولائي والنائب الحالي بلقاسم بركات للمرة الثالثة على التوالي و اقصاء العديد من الوجوه التي كان يتنظر أن تمنح المناصب الأولى في ترتيب القائمة التي ستنافس على 14 مقعدا .
ومن جهة أخرى تفاجئ عضو المجلس الشعبي الولائي عبد الكريم بريمة من رفض لجنة دراسة القوائم و ملفات الترشح لملفه المودع لديها ،و بهذا الصدد قدم بريمة طعنا لدى رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ولجمعه للتوقيعات التي تجاوزت النصاب معتبرا ذلك رفض بقرار رجعي.
م.سعدوني
التعليقات