![]() |
مناصر سهيل |
السيدة جميلة حمادو زوجة صياغ، من مواليد عام 1974 ببلدية جامعة بولاية الوادي، من أسرة محافظة متكونة من سبعة أطفال..
لقد عرفت السيدة جميلة، من خلال الصديق محمد أمين تواتي من تيبازة، عند بوادرنا الأولى لتوسيع فكرة مكتب الطفولة الذي اسسناه ضمن هياكل المنظمة الوطنية لتواصل الأجيال أواسط سنة 2010 تحت إشراف السيد عبد الحفيظ لحول وتأطير السيدة عبد اللاهي فطومة، وكنّا حينها في بدايات عملنا لتجسيد مجموعة من الأفكار والطموحات التي تلخصها أحلام طفولتنا التي كنا نعيش فتراتها آنذاك.. فبمناسبة الندوة الوطنية التأسيسية التي قامت المنظمة بتنظيمها شهر نوفمبر 2011 لتوسيع فكرة مكتب الطفولة وتأسيس المكتب الوطني للطفولة الجزائرية الذي تشرفت برئاسته بعد أن كنت قبله أمين مكتب الطفولة في المنظمة، ثم إلى غاية المؤتمر الوطني الثالث عام 2014 حيث انتخبت بشكل رسمي كعضو في الأمانة الوطنية للمنظمة مكلفا بالطفولة وحقوق الطفل، كانت بداية العمل المشترك مع هذه السيدة الفاضلة التي مهما كتبت عنها في هذا المقام فلن أوفيها حقّها.. وما يدفعني إلى فعل ذلك وبقوة إنما هو المحاولات الدائمة والمتكررة من قبل بعض الجهات إلى ضمي لصالحها في لعب بعض الادوار في لعبة الحسابات..
وإنّ ما يشاد لهذه السيدة أنها كانت في تلك الفترة من بين أولئك العشرات الذين قبلوا رغم صغر سننا ان نعين على رأسهم ونشرف على إدارة المكتب الوطني للطفولة بالمنظمة في خطوة لم تكن رمزية –كما قد يتصور البعض- من خلال تعييننا بإرادة قوية من كافة اطارات المنظمة وأمينها العام آنذاك المرحوم عبد الحفيظ لحول، انما كانت خطوة جدية وحقيقية في منح الفرصة لمجموعة من الاطفال اختارهم القدر ان يستبقوا الزمن ويدخلوا عالم الكبار.
لطالما ألفنا مقولة "وراء كل رجل عظيم امرأة " إلا أن واقع السيدة جميلة، التي نحسبها من العظيمات، كان "وراء كل امرأة عظيمة رجل" في صورة تجسد توافق وتكامل الادوار الاجتماعية للرجل والمرأة.. من خلال الدور الفاعل الذي لعبه ولايزال يلعبه السيد عبد الرزاق صياغ في دعم وتشجيع الدور الريادي الذي تلعبه زوجته المصون في المجتمع.
وإنّ البارز في حالة هذه المرأة الحديدية التي استطاعت ان تبرز النموذج الريادي المنبثق من بيئة محافظة وتبرهن لمجتمعها المحلّي وتبعث بنموذج مشرّف لكافة القطر الوطني والعالم أجمع بأن النجاح وولوج عالم الريادة الاجتماعية ليس حكرا لصنف معين من النساء، إنما هو اجتهاد وعمل وعطاء يقودنا للتميز والنجاح وتحقيق الخير للمجتمع الذي نسعى دوما لخدمته، مرضاة لوجه الله تعالى أولا وسعيا لنشر ثقافة المشاركة والبناء لصالح وطننا ثانيا.
وإن ابرز ما يتجلّ الدور الريادي لهذه السيدة الكريمة الفاضلة، مرافقتها لشباب المنطقة ودعمها لهم من خلال مجهودها منذ البداية بربطهم بمختلف المواهب والكفاءات من باقي ولايات الوطن وتشجيعهم على التشبيك والتواصل المستمر.
ولم يقتصر عملها على ذلك فقط، ليمتدّ إلى اشراكهم ودمجهم في المشاريع والبرامج التطوعية التي تخدم المجتمع ليتمركز مؤخرا، وبشكل أساسي، في العمل الاجتماعي الخيري من خلال جمعية سناء الخيرية للتضامن والتكافل الاجتماعي التي تشرف من خلالها إلى جانب كافة العاملين بها على تقديم الدعم والمساعدة للعائلات الفقيرة والفئات الهشة والنساء والأطفال وترقية التعليم في المنطقة، وابراز التراث الثقافي المحلي واشعاعه عبر الوطن.
وإنّ ما يشاد لهذه السيدة أنها كانت في تلك الفترة من بين أولئك العشرات الذين قبلوا رغم صغر سننا ان نعين على رأسهم ونشرف على إدارة المكتب الوطني للطفولة بالمنظمة في خطوة لم تكن رمزية –كما قد يتصور البعض- من خلال تعييننا بإرادة قوية من كافة اطارات المنظمة وأمينها العام آنذاك المرحوم عبد الحفيظ لحول، انما كانت خطوة جدية وحقيقية في منح الفرصة لمجموعة من الاطفال اختارهم القدر ان يستبقوا الزمن ويدخلوا عالم الكبار.
لطالما ألفنا مقولة "وراء كل رجل عظيم امرأة " إلا أن واقع السيدة جميلة، التي نحسبها من العظيمات، كان "وراء كل امرأة عظيمة رجل" في صورة تجسد توافق وتكامل الادوار الاجتماعية للرجل والمرأة.. من خلال الدور الفاعل الذي لعبه ولايزال يلعبه السيد عبد الرزاق صياغ في دعم وتشجيع الدور الريادي الذي تلعبه زوجته المصون في المجتمع.
وإنّ البارز في حالة هذه المرأة الحديدية التي استطاعت ان تبرز النموذج الريادي المنبثق من بيئة محافظة وتبرهن لمجتمعها المحلّي وتبعث بنموذج مشرّف لكافة القطر الوطني والعالم أجمع بأن النجاح وولوج عالم الريادة الاجتماعية ليس حكرا لصنف معين من النساء، إنما هو اجتهاد وعمل وعطاء يقودنا للتميز والنجاح وتحقيق الخير للمجتمع الذي نسعى دوما لخدمته، مرضاة لوجه الله تعالى أولا وسعيا لنشر ثقافة المشاركة والبناء لصالح وطننا ثانيا.
وإن ابرز ما يتجلّ الدور الريادي لهذه السيدة الكريمة الفاضلة، مرافقتها لشباب المنطقة ودعمها لهم من خلال مجهودها منذ البداية بربطهم بمختلف المواهب والكفاءات من باقي ولايات الوطن وتشجيعهم على التشبيك والتواصل المستمر.
ولم يقتصر عملها على ذلك فقط، ليمتدّ إلى اشراكهم ودمجهم في المشاريع والبرامج التطوعية التي تخدم المجتمع ليتمركز مؤخرا، وبشكل أساسي، في العمل الاجتماعي الخيري من خلال جمعية سناء الخيرية للتضامن والتكافل الاجتماعي التي تشرف من خلالها إلى جانب كافة العاملين بها على تقديم الدعم والمساعدة للعائلات الفقيرة والفئات الهشة والنساء والأطفال وترقية التعليم في المنطقة، وابراز التراث الثقافي المحلي واشعاعه عبر الوطن.
فكانت بذلك السيدة جميلة مثالا يحتذى بها كسيدة مجتمع تمثل النموذج والقدوة، لاسيما ان نظرنا للظروف والامكانيات المتاحة مقارنة بالعمل المقدم والمجهود المبذول.
بقلم: سهيل مناصر.
بقلم: سهيل مناصر.
التعليقات