كثيرة هي الجرائم الأخلاقية و الطبية في حق الدين والمجتمع تحدث كل يوم وكل ساعة و لا أحد منا يحرك ساكنا.
إنَّ من الجرائم الأخلاقية والخطيرة والتي تكون قد خفيت على الكثير منكم ، جريمة تخييط غشاء البكارة لدى البعض من النسوة والفتيات أو بما يُعرف بعملية استرجاع العذرية، وهذا إخفاءا لفضائح كن قد ارتكبنها سواء عن طريق الغصب والإكراه أو عن طريق الخطأ في لحظة ضعف ما.
لا يهمنا سرد الاسباب بقدر ما يجب التنويه بأن ثمة من يساعدهن من المختصين في طب النساء والتوليد في عمليات تخييط غشاء البكارة مقابل مبالغ خيالية ، بُغية اخفاء الحقيقة عن بعض العرسان الجدد بأيام معدودات قبل الزواج.
ولذا نحن ندق ناقوس الخطر ونلتمس من السلطات وخاصة الامنية و كذا وزارة الصحة ورجال الدين تسليط الضوء على هذه الضاهرة ، والتي قد تأخذ منعرجا خطيرا في أوساط مجتعمنا هذا.
كما نطلب من السلطات المعنية تشديد الرقابة الطبية على العيادات الخاصة بتوليد النساء وإصدار تعليمات خاصة بهذا النوع من الأخلاقية والتي ستفسح وتوسع رقعة التميع الإجتماعي.
وفي هذا نطرح سؤال وهو
ما حكم الشرع في غش غشاء البكارة؟
وهل ثمة ما يجرم هذا الفعل في القانون الجزائري ؟
رمضان بوشارب.
التعليقات