بمشاركة أزيد من 400 طالب دكتوراه وبتأطير لأزيد من 25 خبيرا من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج
بهدف إقامة صلة بين الطلاب في الجزائر والمجتمع
العلمي الجزائري في الجزائر والخارج وكذا تبادل الخبرات العلمية والخبرات المكتسبة
في الخارج مع المجتمع العلمي، وتطوير شبكة بين هؤلاء المهنيين
صرح الدكتور طه مرغوب رئيس المؤسسة
الجزائرية الأمريكية للثقافة والتعليم والعلوم التكنولوجيا أنه تم تحقيق أحد أهداف
المؤسسة وهي إقامة "الجامعة الصيفية AAF 2018" في الفترة الممتدة من 8 إلى 14 جويلية بجامعة العلوم والتكنولوجيا
هواري بومدين (USTHB)
في الجزائر العاصمة ، وفي فترة الممتدة من 15 إلى 19 جويلية بجامعة مصطفى بن
بولعيد باتنة. فحسب رئيس المؤسسة فإن عدد الطلبة المشاركين في هذه الطبعة تزيد عن
400 تفوق دراجتاهم العلمية دكتوراه يتوزعون على جامعتين فبرنامج العاصمة يتكفل بـــ310
طالب أما برنامج جامعة باتنة فسيستقبل ما يزيد عن 100 طالب بتأطير 35 خبيرا
جزائريا مقيمين بالخارج.
ويضيف الدكتور أن هذه الطبعة أقترح لها عدة
مواضيع متنوعة لكن وقع الاختيار على ثلاثة منها وهي: "الشبكات الذكية"، "الأحياء،
والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الصحة" "والهندسة المدنية والهندسة المعمارية"،
وسيكون العمل بالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي وكذا وزارة الصحة والمديرية
العامة للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية وعدة جامعات ومراكز بحث بالخارج.
ويسعى القائمون على الجامعة إلى تشجيع الجيل
المستقبلي للعلماء الجزائريين، لخلق فرص تعاون وتطوير الإمكانيات للاستضافة في الخارج
من خلال بناء جسور حقيقية، على أساس إجراءات ملموسة بنهج شامل يضم الجميع.
الجدير بالذكر أن برنامج جامعة الجزائر يختلف عن برنامج جامعة باتنة أما عن
فقراتها فبالعاصمة تحوي على كل المواضيع التي ذكرت آنفا وسيخصص موضوع الشبكات
الذكية لجامعة باتنة.
سيناقش في الجامعة الصيفية عدة مواضيع
جزئية كإنتاج الطاقة المتجددة والأمن الإلكتروني، التشخيص الجزيئي للسرطان وغيرها يتخللها
عدة زيارات استكشافية لاكتشاف جمالية الجزائر العميقة.
أما عن سؤالنا حول الطبعة الثانية يرد الرئيس: حسب التقارير الأولية فان المؤسسة
تنظم أول جامعة صيفية بهذا الشكل والمضمون لكن ما نؤكده كطاقم المشرف على البرنامج
أن الطبعات الأخرى ستحتضنها عدة جامعات أخرى من الوطن وبتعداد طلابي جديد لكي نعطي
فرص أخرى للجميع في المشاركة والإفادة وبهذا نكون قد ساهمنا في تبادل الخبرات
بيننا كجالية مقيمة بالخارج والطلبة.
عبد الله صدقي
التعليقات