مبادرة جزائرية تعيد الأمل للمكفوفين فحسب صاحبة المبادرة الإعلامية الجزائرية عتيقة علياوي فإن هذا المشروع جاء من خلال مشاركتها به في البرنامج التلفزيوني "الملكة" وشارك فيها ما يزيد عن 10 ألاف مشروع من مختلف أنحاء الوطن العربي، فمشروع "بإبصار مكفوف" واصل إلى مراحل متقدمة من البرنامج وتأهل إلى الدور النهائي فشجعت من داخل وخارج الوطن، وتسعى الجزائرية إلى ترسيخ ثقافة الإخاء والتضامن مع هذه الشريحة الحساسة التي تعاني الويلات في ظل غياب تام لتكفل الجيد من هذه الفئة، وتعمل عتيقة رفقة فريقها إلى انجاز مركز بمعاير دولية للتكفل والنهوض بهذه الفئة وإبجاد حلول لمشاكلهم.
الجدير بالذكر أن المشروع لاقى تفاعل كبير من قبل أهالي المكفوفين بالوطن العربي، الذين عبروا لعتيقة عن عظيم الامتنان والشكر، من أجل هذه اللفتة الإنسانية.
وحسب ابنة بلعباس فإن الفكرة تراودها منذ الصغر وخاصة وأن عمها ضريرا لكن تمكن رغم كل الصعاب والعراقيل من تخطي المطبات، وكون عائلته وهيئ لهم جو من الأريحية بمجهوده الخاص والظفر بمنصب عمل وأثبت جدارته في العمل وهذا بشهادة زملائه رغم أنه حرم من نعمة البصر، فهذه التجربة الرائدة جعلت من عتيقة إلى تأسيس جمعية وطنية بإدراج هذه الشريجة في التوظيف وإجاد سبل لخدمة المجتمع لهم وسميت جمعيتها ب"ابصار لذوي الإعاقة البصرية" في ظل نقص التمويل لبناء هذا المشروع الضخم الذي سيكون بولاية سيدي بلعباس وتلتمس عتيقة إلى إيجابية الجزائريين في مساعدتها للنهوض بمبادرتها وتجسيد مشروعها على أرض الواقع لخدمة فئة المكفوفين في أقرب وقت.
التعليقات