إعلاميون وجمعيات أحياء مستاؤون لمثل هذه التصرفات ومدرسة كرة القدم للمواهب الواحات تصدر بيان تنديد
ولمعرفة حيثيات القضية جمعنا لقاء بالسيد سبعي
صالح مدير مدرسة كرة القدم للمواهب الصغرى للواحات فسألناه عن السبب الرئيس في
إصدار البيان وفي هذا الوقت فأرجع ان المشكل لم يكن وليد اليوم في البلدة فمسلسل تحطيم
أحلام الشباب بهذه التصرفات منذ السبعينيات القرن الماضي، فسؤالي كيف يقدم منتخبي
البلدة حجج لأنفسهم لهدم ملاعب ومرافق رياضية واستبدالها بمدرسة أو بمنشآت تربوية في
المقابل نسمع تصريحات لمن هو على رأس الولاية الشباب وقطاع الشباب والرياضة له ميزانيته
وأوليته في التشجيع بالمقابل توجد مساحات كافية لبناء المدارس، ويضيف قائلا لسنا
ضد العلم أو ضد بناء مدارس لكن كيف نسمح لأنفسنا بتحطيم أمال الشباب اليافع بهذه
التصرفات وندعى أننا منتخبين نعمل من أجل الشباب أليس هذا تناقض؟ في المقابل أقول
تحية تقدير وشكر لكل من مدرية الشباب والرياضة على مجهوداتهم
الجبارة لتسريع من عملية انطلاق تعشيب الملعب الكبير ذو طاقة إستعاب تزيد عن
500 متفرج لكن ملعب واحد لبلدة يفوق عدد ساكنيها عشرين ألف نسمة ليس حلا وخاصة ان عدة وعود أطلقها المنتخبون تبخرت كالمسبح الشبه الاولمبي وفي المقابل وجود أحياء جديدة لم تتم عقدها الأول من
إنشاءها امتلاك مركب رياضي، مسبح شبه أولمبي، وخمس ملاعب جوارية بتقنية الجيل الخامس
أيعقل أن يحدث هذا بمرأى الجميع وفي ظل صمت رهيب للسطات المحلية عن الموضوع.
التعليقات