احتضنت ولاية نابل التونسية الدورة السابعة للمهرجان المغاربي لمسرح الهواة،
مهرجان بمقايس عالية اختلف عن الطبعات السابقة، وهذا بتسطيرهم برنامج وصفه
المشاركون والمتابعون للشأن الفن الرابع بالثري. وسميت هذه الطبعة بالفنان المرحوم
خلدون الاوجلي الذي ينحدر اصوله من دولة ليبيا الشقيقة.
عرف المهرجان حضور محتشم لطبيعة الوضع التونسي وكذا الاضراب الوطني ما اضطر
المنظمون إلى تغير قاعة التي من المفروض أن تقام به مراسيم الافتتاح الرسمي
بالمقابل عرفت الورشات التكوينية التي سطرت على هامش المهرجان مشاركات معتبرة من
داخل الوطن وخارجه.
مسرحيتين التي تم عرضها على الركح لكل من جمعية افاق للفنون الدرامية
الجزائرية بعنوان "الطيحة" وكذا العرض الثاني سمي بــ" رسن
الاسوار" من ابداع فرقة قدماء المسرح بالقيروان التونسية عرفت إبدااع من خلال السيناريو والاخراج.
أما عن الأمسية الختامية والتي تم فيها عرض " مسرحية عمر وجولييت" والتي
أبدعت شركة مرايا التونسية في إخراجها من كل الجوانب
وبعدها أختتم الحفل بتوزيع الجوائز والتكريميات للفائزين فأما عن أفضل مخرج
ناله كل من جمعية الإمتياز المسرحي (مسرحية العرس الوحشي) بالبطان من تونس و أيضا
جمعية قدماء المسرح بالقيروان (مسرحية رهين الأسوار)، وتحصلت جمعية آفاق للفنون
الدرامية باتنة الجزائر علي جائزة ( لجنة التحكيم الخاصة)
الجدير بالذكر أن هذه الطبعة عرفت مشاركة لـأسماء كبيرة في لجنة التحكيم وهما عبد
المجيد شاكير من المغرب وفتحي الصحراوي من الجزائر وزهير بن تردايت من تونس وكرم في
الحفل الختام أيضا لمن قدم الكثير ويقدم للفن الرابع منها محبوبة المغرب العربي
والعالم العربي كوثر الباردي اضافة إلى الممثلة المغربية رفيقة درب الراحل محمد
البسطاوي والرائعة سعاد نجار وكرم سندباد المسرح الجزائري ايوب عميرش في العرض
الختامي.
عبد الله صدقي
التعليقات