أعلن أمس الإثنين، تكتل النقابات المستقلة لقطاع
التربية، عن تنظيم إضراب وطني يوم 21 جانفي الجاري، علاوة عن تنظيم
وقفات احتجاجية عشية اليوم الموالي عبر مختلف ولايات الوطن، على أن يعقد اجتماع أخر
في 24 جانفي للنظر في آفاق الحركة الاحتجاجية.
و جاء في بيان التكتل النقابي الذي تحوز
الوسيط المغاربي نسخة منه، ان المطالب الأساسية لعمال قطاع التربية تتمحور أولا حول
الجانب المهني و الاجتماعي، حيت طالبت النقابات بالتمسك بعمل اللجنة المشتركة
المتعلقة بالقانون الأساسي لأسلاك التربية، التطبيق الفوري للمرسوم 266/14، إنصاف الأسلاك
المتضررة من إعادة التقسيم، التمسك بالتقاعد النسبي و لتقاعد دون شرط السن، تحيين
منحة المنطقة على أساس الأجر الأساسي الجديد، عدم المساس بحق الأستاذ في الحصول
على العطلة المرضية، و الحفاظ على عطلة الأسبوع، أما في الجانب التربوي و البيداغوجي،
فقد طالبت النقابات بإعادة النظر في البرامج و المنهاج الدراسية بما يتماشى مع
مستوى التلاميذ خاصة برنامج المستوى الابتدائي، تخفيض الحجم الساعي لجميع الأطوار
مع مراعاة ساعات العمل و المهام المطلوبة، علاوة عن عدم المساس بالسلطة
البيداغوجية للأستاذ، كما أكد بيان التكتل النقابي على مطالبته برفع التضييق على
حرية ممارسة العمل النقابي لتسهيل اجتماعات و أعمال النقابات المستقلة.
و وجهت النقابات المستقلة رسالة عبر بيانها
الى جميع موظفي قطاع التربية، حيث دعتهم للتجند من اجل انجاح الاضراب و الوقفات
الاحتجاجية، سعيا للنضال من أجل انتزاع حقوقهم و تحقيق مطالبهم. جدير بالذكر،أن وزيرة
التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت، قد أعلنت خلال أخر ندوة وطنية جمعت مديري
التربية على مستوى الولايات وممثلي الشركاء الاجتماعيين، على التزامها لتكريس مبدأ
الحوار والتشاور مع كل الفاعلين والشركاء الاجتماعيين لحل المشاكل المطروحة، وهذا
حفاظا على استقرار القطاع.
عـــنـــابــة:نـــســـريـــن جــــعـــفـــر
التعليقات