عبّر نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي "فايسبوك" والمناضلين في حزب طلائع الحريات، الذي يرأسه، عليّ بن فليس، عن رفضهم واستهجانهم الشّديد للاتهامات بالعمالة والتعاون مع أطراف أجنبية توصف بالغير المرغوبة بها لدى عموم الشعب الجزائري، أثارتها ضدهم إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة في الجزائر.
هذه الاتهامات في شكل حملة مركزة، من طرف هذه القناة، جاءت على إثر بعض الاستقالات التي شهدها الحزب، في الأيام الأخيرة، لتسلط الضوء أساسا على علاقة " طلائع الحريات" بالمعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي (NDI)، دون غيره من الأحزاب، سواء المعارضة منها أو الموالاة، بالرغم من تعامل هذه الأخيرة مع ال "أن دي آي" المتهم من طرف الرأي العام الجزائري والعديد من الجهات والأطراف في الوطن العربي بمساهمتها ولعبها لأدوار رئيسية في ما سمي ب "ثورات الربيع العربي".
وقد ردّ نشطاء حزب طلائع الحريات في الفايسبوك، على ما يرونه حملة تشويه ممنهجة ضد حزبهم لتشتيت صفوفهم وبث الشكوك في نفوس مناضليهم المنتشرين عبر الوطن، على شكل تعليقات ومناشير شاركوها عبر صفحاتهم ومواقعهم الخاصة للتأكيد على مدى وطنيتهم وتشبهم بمبادئ وقيم الشّعب الجزائري.
سهيل. م
التعليقات