قال الأمين
العام المستقيل لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في كلمته الملقاة أمام
اللجنة المركزية المجتمعة صبيحة هذا السبت، 22 أكتوبر 2016، أنه لا يريد اي خدش
للحزب وأنه كان رئيسا للمجلس الشعبي الوطني ولمّا ترك منصبه آنذاك بقي المجلس
مستمرا ومتواصلا وكذلك الحال بالنسبة لجبهة التحرير التي قال عنها أنها حزب يعيش
حياة ديمقراطية يتحقق من خلالها التداول السلمي والانتقال السّلس والمتفّهم للمسؤوليات.
واعتبر
"السياسي الأول إثارة في الجزائر" ان استقالته تدخل ضمن حقه كمناضل في
الاستقالة من مسؤولياته أمام اللجنة المركزية، مرجعا سببها إلى ظروفه الصحيّة التي
قال ان غيابه الذي طرح عديد التساؤلات خلال الأشهر الثلاثة أو الاربعة السابقة كانت
إشاراته الأولى.
كما لم يفوّت
الفرصة ليقدّم، الأمين العام المستقيل، النصيحة إلى أعضاء اللجنة المركزية لحزب
جبهة التحرير الوطني، بالحفاظ على الجزائر التي كررها ثلاث مرات والوفاء للحزب
والرئيس بوتفليقة –كما قال-.
هذا ويشار أن العديد من الجهات قد لمّحت وتحدثت عن استقالة محتملة "للمثير للجدل" عمار سعداني، من بينهم النائب البرلماني حسن عريبي والصفحة الموسومة شبيبة الأفلان" Jeunesse Fln"
هذا ويشار أن العديد من الجهات قد لمّحت وتحدثت عن استقالة محتملة "للمثير للجدل" عمار سعداني، من بينهم النائب البرلماني حسن عريبي والصفحة الموسومة شبيبة الأفلان" Jeunesse Fln"
سهيل .م
التعليقات