أنباء عن مساعي إجماع من أجل حل الأزمة التنظيمية للأسرة الأوشجية (الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية)
تروج، مؤخرا، أنباء عن مساعي حثيثة يقودها
مجموعة من إطارات الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، ممثلين في اللجنة الوطنية
لتحضير المؤتمر من أجل عقد مؤتمر وطني جامع للاتحاد، في غضون الأشهر المقبلة، وحسب
معلومات نشرتها الصحافة الوطنية في وقت سابق، فان ملفا يتضمن طلب الترخيص قد أُودِع
على مستوى مصالح وزارة الداخلية.
فبعد أزمة الشرعية التي ضربت بيت التنظيم
التاريخي الذي أسسه الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1975، وانقسامه إلى جناحين،
بقيادة محمد مدني وقايس الطاهر، شهد الاتحاد أزمات أخرى عجلت في ظهور أجنحة تدعي
تغليبها لمصالح الاتحاد، تمثلت أبرزها في اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر، التي
عقدت لقاءها الأخير، بتاريخ 03 سبتمبر 2016، بمنطقة سيدي راشد، بترخيص من وزارة
الداخلية عبر المصالح الإدارية لولاية تيزي وزو، تم خلاله سحب الثقة من رئيسها
المنتخب قبل سنتين، مختار ماحي، وانتخاب سعدي سي محي الدين رئيسا جديدا للجنة
بإجماع الأعضاء الحاضرين، الممثلين لأكثر من 35 ولاية، حسب بيان أصدرته اللجنة
لاحقا.
وحسب التصريحات والنوايا المعلنة لرئيس
اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر المنتخب وأعضائها، فإن المهمة الأساسية التي حددتها
اللجنة لنفسها هي التحضير من أجل عقد مؤتمر وطني جامع وشامل يضمن تمثيل جميع أبناء
الأسرة الأوشجية بغض النظر عن الجناح الذي ينتمي إليه أو يناصره، على أن يكون
المؤتمر المرتقب فرصة للم الشّمل والتوحد والمصالحة بين أبناء التنظيم الواحد.
سهيل .م
التعليقات