سكيكدة: مسيكة لشهب
ناشدت عائلات تسعة عشر شابا من سكيكدة السلطات العليا في البلاد للتدخل لأجل إطلاق سراح أبنائهم المعتقلين في مركز الحجز بالعاصمة الليبية طرابلس،وفك سجنهم بعدما سافروا في رحلة غير شرعية انطلاقا من سكيكدة عبر تونس بغرض الوصول إلى ايطاليا. وأكّد بعض الأولياء في اتصالهم بمختلف ممثلي وسائل الاعلام والصحافة بالولاية السكيكدية أنّ أبنائهم أخبروهم في بداية الأمر بأنهم متوجهين إلى تونس في رحلة سياحية في سيارات فرود وآخرين أخبروا ذويهم بأنهم متوجهين إلى ليبيا بغرض الحرقة نحو الضفة الأخرى وبالتحديد إلى ايطاليا، وكان ذلك في 12 نوفمبر الفارط وبقيت الاتصالات بين أفراد عائلاتهم تجري بصفة مستمرة لكنهم تفاجئوا بانقطاع الاتصال مع أبنائهم بعد عشرين يوما من سفرهم، وهذا ما زاد في قلق عائلات الحراقة. وصرّح لنا المسمى ابراهيم ساحلي بأن شقيقه عماد يوجد ضمن المجموعة المحتجزة في مركز الاعتقال المسمى سماحة بالعاصمة طرابلس وقد أخبرهم بذلك أحد التجار من ولاية جيجل الذي يمارس التجارة في ليبيا منذ مدة حيث التقى هناك بعسكري ليبي وأخبره بقضية تواجد 19 شابا تتراوح أعمارهم بين 22 و27 سنة من الجزائر وبالتحديد من سكيكدة وعند عودته إلى الجزائر زار مدينة روسيكادا والتقى ببعض من الأولياء والحمد لله كانت زيارته بردا وسلاما على نفوس العائلات، بعدما طمأنهم عن وضعية أبنائهم بأنهم يوجدون في صحة جيّدة ولم يتعرضوا إلى أي أذى داخل مركز الحجز، كما سلّمهم هذا التاجر هاتف العسكري وتحدثوا معه وأخبرهم بدورهم بأن الموقوفين يوجدون في أمان بمركزالاحتجاز.
التعليقات