تُعتبر الجزائر من الدول التي سُجِّلت فيها مُعدّلات مُرتفِعة في ما يخصّ ظاهرة العُنف الأسَري، إذ قالت رئيسة المرصد الوطني الجزائري للمرأة السيِّدة شافية جعفري إنَّه على الرغم من تراجع عدد حالات العُنف ضدَّ النساء بشكل ٍعام والعُنف الأسَري ضدهنَّ بشكل ٍخاص من 13ألف حالة سنة 2012 إلى حوالى 10آلاف حالة تعنيف جسدي ونفسي، تنتهي 27حالة منها سنوياً بالقتل وارتكاب أبشع الجرائم ضدَّ الجنس اللطيف. وقد بدأت هذه الأرقام تدقُّ ناقوسَ الخطر حيث تصل نِسَب الانتحار وسط النساء إلى حوالى 70 % سنوياً حسب ذات المصدر.
أما المدن الكبرى على غِرار (العاصمة – وهران) فهي تشهد أعلى مُعدّلات حالات العُنف الأسَري ضدَّ النساء، إذ تشهد العاصمة أزيد من 1000حالة سنوياً تليها الباهية وهران بحوالى 500 حالة. وهذا ما بات يستدعى من السلطات المُختصّة أن تعملَ على تسخير كل الإمكانيات المادية والمعنوية لتتكفُّل بضحاياَ العُنف الأسَري
أما المدن الكبرى على غِرار (العاصمة – وهران) فهي تشهد أعلى مُعدّلات حالات العُنف الأسَري ضدَّ النساء، إذ تشهد العاصمة أزيد من 1000حالة سنوياً تليها الباهية وهران بحوالى 500 حالة. وهذا ما بات يستدعى من السلطات المُختصّة أن تعملَ على تسخير كل الإمكانيات المادية والمعنوية لتتكفُّل بضحاياَ العُنف الأسَري
- جلال مرزوق.
التعليقات