توفي اليوم العلامة محمد الشريف قاهر عن عمر ناهز 83 سنة، وسيوارى الفقيد الثرى بعد صلاة الجمعة بمسجد خالد بن الوليد بالزغارة بالعاصمة.
عرف الراحل بأطروحاته حول الأدب الأندلسي، وتحقيق سيرة عبد الرحمان الثعالبي. عمل على إحياء التراث الإسلامي، ودافع عن الصوفية والمرجعية المعتدلة.
الشيخ قاهر (المولود سنة 1933)، درس على عدد من المشايخ، من بينهم العلامة الطاهر بن عاشور، والشيخ محمد الطاهر آيت علجت. حصل على “العالمية في الشريعة” من جامع الزيتونة وحصل على “العالمية في الأدب الأندلسي” من جامعة بغداد.
رفض العقيد عميروش التحاقه بالعمل المسلح في جبهة التحرير سنة 1957، بعد حصوله على العالمية في تونس، وطلب منه مواصلة المهمة بعد استقلال الجزائر.
بعد عودته إلى الجزائر شرع الراحل في التدريس في الثانويات وعدد من المعاهد الجامعية، كان من بين مؤسسي “جمعية القيم” وفي 1972 عاد إلى الجامعة واشتغل بالتدريس في جامعة الجزائر، ثم مديرًا لمعهد أصول الدين وأستاذًا في المدرسة العليا للقضاء. ألف عددًا من الكتب في الفقه والأدب والسيرة.
التعليقات