استغل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس فرصة استقباله السفير برنارد إيمي الممثّل السامي للجمهورية الفرنسية في الجزائر، بمقر الحزب "الأحرار الستة"، ليقدم للسفير الفرنسي لمحة تاريخية عن الأبطال الستة الذين أرخوا لميلاد جبهة التحرير الوطني وإعلان الفاتح من نوفمبر يوما لاندلاع أعظم ثورة في تاريخ البشرية الحديث.
وكان باديا على السفير الفرنسي، وهو يستمع لحديث المجاهد والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني اهتماما كبيرا بما قدمه "الأحرار الستة" في سبيل تحرير البلاد من نير الاستعمار الفرنسي، والذين اجتمعوا في الـ 23 من أكتوبر سنة 1954 بأحد البيوت في الرايس حميدو غرب العاصمة للإعلان عن ميلاد جبهة التحرير الوطني وتاريخ اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة.
يذكر أن استقبال الممثّل السامي للجمهورية الفرنسية من طرف الدكتور جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني كان بطلب من السفير برنارد إيمي، وبحضور عضو المكتب السياسي للأفلان مفتالي يمينة وحساني يحيى عضو اللجنة المركزية، مستشار الأمين العام مكلف بالعلاقات الخارجية بالحزب.
وخلال اللقاء، تطرق الطرفان إلى العلاقات الودية التي تربط بين الجزائر وفرنسا، والهدف منها هو فتح جسور وترقية المبادلات وعلاقات الصداقة والتعاون.
وخلال محادثات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني والسفير الفرنسي بالجزائر تناول الطرفان أيضا القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية تدعيما لمسار الشراكة، ذلك أن فرنسا هي الشريك الاقتصادي الثاني للجزائر.
المصدر: صوت الأحرار.
التعليقات