اكد أول امس والي سكيكدة محمد حجار خلال تصريح صحفي على هامش الأبواب المفتوحة على البلديات بالنزل البلدي بأن الموعد المحدد سالفا أي في شهر فيفري وبداية مارس سيحترم لتوزيع السكنات ليطمئن المواطنين وخاصة وموجة الأخبار المتداولة في الشارع التي توقد ان عملية التوزيع ستجمد او تؤجل.
ويؤكد السيد الوالي على احترامه للالتزامات اتجاه المواطن، وهي قضية قبل كل شيء قضية مصداقية مؤسسات الدولة و ينبغي الوفاء بها و كل ما في الأمر حسب ذات المسؤول هو الحرص على أن تكون السكنات الموزعة تتوفر على جميع المتطلبات الضرورية ولا يمكن توزيعها بدون تهيئة خارجية، مجددا تأكيده بأنه يحرص شخصيا منذ مجيئه على متابعة هذا الملف الذي اعتبره بالحساس أنه وسيسهر على أن تجري عملية التوزيع في شفافية ونزاهة و اراد من خلال هذه المناسبة أن يطمئن المواطنين وانه سيعمل كل ما في وسعه لأن تذهب السكنات لمستحقيها وتفادي الوقوع في أكبر قدر ممكن في الأخطاء.
من جهته أكد رئيس الدائرة عزالدين عنتري بأن عملية دراسة ملفات السكن توجد في مراحلها الأخيرة على البنايات الهشة والأحياء القصديرية بينها حي الماتش الذي يعد النقطة السوداء بالمدينة مؤكدا بأنه سيحترم الآجال المحددة سالفا أي في شهر فيفري وبداية مارس والموعد لم يطرأ عليه أي تغيير وعلى المواطنين الاطمئنان للامر والسكينة.
سكيكدة: مسيكة لشهب
التعليقات