شاهدت فيديو كواليس مانسوطيش وكانت المصطلحات التالية ابرز ما لفتت انتباهي فيه ..
...Tournage... Métier ta3na hkda... les risques de
métier... الكواليس... مليون متابع..
في النهاية هي مصطلحات تع (الميتيي).. وهو كان يدير في خدمتو برك على كل حال! وعبّر عن شعورو من خلالها.. وسيمضي في مقبل الأيام ليطرح اي موضوع يراه مناسبا للاستهلاك..
..الانتخابات كانت (مناسبة) جيدة تم استغلالها ب #مانسوطيش من اجل رفع قيمة اسهم (الميتيي).. والمقولة المؤلوفة "حق أريد به باطل" قد يصح عكسها في ماقام به شمسو ديزاد من خلال #مانسوطيش وأقول أن البادرة كانت "باطل أريد به حق".. لأنني أحترم كثيرا ولا أشك أبدا في وطنية أو مدى إخلاص وصدقية شمسو والآخرين من زملائه من نفس الميتيي.. فقط اعتقد انه كان لابد أكثر تبصر ووعي بالخطوة.. ولو كان كل ذلك في اطار منظم ومدروس يتبعه عمل .. اي تكون رسالة الفيديو حيوية وديناميكية وليست مجرد القاء لفكرة يجعل منها ذلك جامدة وميتة بل وقاتلة بحد ذاتها.. لكنت ساحترم أكثر الخطوة نظرا لمدى نجاحها المحقق في اوساك الجماهير وان كنت كشاب لا اتوافق مع دعوة الفيديو..
المهم...
في آخر الفيديو بعث شمسو ديزاد رسالة أمل للشباب وقال انه هو نجح بالرغم من ظروفه العسيرة وأوضاعه الاجتماعية قبل خمس سنوات وأنه يستطيع كل واحد من الشباب ان ينجح بربي نشا الله..
ولكن هل يعلم شمسو انه نجح، مؤخرا، باحباط الآخرين وأنّ وقع وحجم السلبية التي تغلغلت لباطن العقول والنفوس في اوساط الجماهير قد تستقر لأمد -ربما- ليس بقريب؟..
بقلم: سهيل مناصر.
التعليقات