لم تمض سوى ساعات على نشر احدى الصفحات الذائعة الصيت عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك لفيديو ضمنته نصا ابتدئ ب"عاجل" عنونته: "شاهد ملخص ثلاثة سيناريوهات تنتظر الجزائر" حتى تنتشر عبر الفضاء الازرق شائعات تداولها رواد الفايسبوك "بتدخل الجيش الشعبي الجزائري لفرض المادة 102 من الدستور ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".
وقد كانت الشائعة المنتشرة احدى السيناريوهات الثلاثة التي قدّمها المعارض المثير للجدل المقيم في الخارج العربي زيتوت عبر الفيديو المنتشر الذي قاربت عدد مشاهداته -لحد الساعة- ال30ألف مشاهدة، حيث تطرّق من خلاله الى امكانية حدوث "انقلاب عسكري".
ويبدو ان تحليلات العربي زيتوت قد تمكنت من تغذية الشائعات بتدخل الجيش الجزائري في الوضع السياسي للبلاد وهو المطلب السابق لبعض القوى السياسية الذي لم يتوانى الجيش بالرد عليه في حينها على لسان الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان، مشدّدا أن "الجيش لايتدخل في السياسة ومهمته الحفاظ على أمن البلاد وحماية سيادته"
وعكس ما ذهبت اليه تصريحات العربي زيتوت "باحتمال قيام ضباط من الصف الثاني بانقلاب عسكري وأن هناك حالة من عصيان صامت" فان المؤسسة العسكرية بمختلف تشكيلاتها طالما أكّدت في مختلف المناسبات وبينت في عديد المحطات أنها متماسكة وموحدة ولاتوجد أي خلافات داخلها خلافا لما تسوقه الأطراف المغرضة التي تستهدف وحدة وتماسك الجيش الذي هو مسؤول وملتزم تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
سهيل.م
التعليقات