أعلنت قطر، الأربعاء، أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية بعد أكثر من 20 شهرا على سحبه احتجاجا على اقتحام متظاهرين لبعثتين سعوديتين في إيران للتعبير عن غضبهم لإعدام رجل دين شيعي في المملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني إن "قطر تعبر عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات".
وكانت قطر قد استدعت سفيرها لدى إيران، في جانفي 2016، احتجاجًا على الاعتداء على السفارة السعودية بالعاصمة الإيرانية طهران والقنصلية في مدينة مشهد (شمال شرق) العام الماضي.
وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف وبحث معه "العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها".
وتأتي هذه الخطوة في ظل أزمة خليجية قطرية اندلعت في 5 جوان الماضي، حيث قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عليها إجراءات عقابية بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
وكانت إيران قد سمحت للخطوط الجوية القطرية باستخدام مجالها الجوي وأرسلت إمدادات غذائية للدوحة بعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات وروابط النقل والتجارة مع قطر في جوان.
مواقع.
مواقع.
التعليقات