في خطوة غير مسبوقة أعلن النائب البرلماني عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والتنمية مرافقته للناشط السياسي ذائع الصّيت رشيد نكاز في رحلته إلى بورما من أجل مؤازرة المضطهدين من مسلمي الروهينغيا ولاحقا إلى أوسلو من أجل ترشيح الفضئة المضطهدة لجائزة نوبل 2017 وقد نشر عريبي في صفحته على الفايسبوك "استجابة لنداء الإيمان وحادي الضمير الإنساني، عزمت بإذن الله تعالى على السفرهذا اليوم الثلاثاء26 سبتمبر2017 إل بورما برفقة المناضل رشيد نقاز مواسيا ومطمئنا على إخواننا هناك، لأن بورما (أراكان) هي فضيحة القرن وعار الإنسانية الذي لن تمحوه الأيام وعنوان للتراجع والانكسار والانحسار العربي الإسلامي، فمأساة بورما المروعة هي بيان للعواطف المتبلدة والأحاسيس الميتة، ونعي للإنسانية وتشييعها إلى مثواها الأخير، وأطبق على المكان الدم القاني الذي لايجد أرضا تبتلعه ولا أعينا تبكيه."
متابعا: "أعلم أن زيارة فرد واحد مثلي قد لاتفيد لأن رأسمالي هو الدعاء فقط لقوم من بقايا أصحاب الأخدود، لكن تملكتني الرغبة أن أكون بعون الله سفيرا رمزيا ممثلا عن الشعب الجزائري الذي يعرف جيدا معنى الإذلال والإجرام الاستعماري، وعايش المجازر المروعة تلو المجازر لاتقل عن جرائم البوذيين في حق إخواننا في بورما، هذا الشعب الجزائري الذي لا يرضيه التخلف عن نصرة إخوانه المضطهدين ولو بالدعاء رغم تقاعس وتخلف حكومته الرسمية التي بكل أسف لطخت سمعة بلد الثوار والأحرار بعدم اتخاذها موقف متشدد مع الحكومة البوذية المجرمة."
سهيل.م
التعليقات