على هامش حفل الاستقبال الذي نظمته السلطات الولائية ممثلة في المسؤول الأول والي الولاية السيد: "حجري درفوف" على شرف إطارات الولاية و مسؤولي الهيئات المنتخبة و جمعيات المجتمع المدني و الشخصيات العامة، أمس بقصر الثقافة و الفنون عقب يومي عيد الاضحى المبارك، صرّح لنا ميكائيل شبل،ابن المفكر العالمي مالك اشبل استياءه و كل عائلة المفكر العالمي عن تماطل الوزارة في تسريع الإجراءات المتعلقة بتسمية قصر الثقافة و الفنون بولاية سكيكدة باسم والده، مستغربا تأخر رد
فعل وزارة الثقافة إزاء هذا الموضوع و تحويل الفكرة إلى واقع من خلال تجسيدها في الميدان و إعطاء القصر تسمية والده خاصة و أنه من أبناء الولاية، و متسائلا في الوقت ذاته عن السبب وراء هذا التأخر الذي يقارب على السنة ونصف، حيث تزامن طرح فكرة التسمية مع وفاة صاحب نظرية التنوير، أين تم إلقاء النظرة الأخيرة عليه من قبل وزارة الثقافة و السلطات الولائية و الوطنية و ذويه و أًصدقاءه و النخبة المثقفة بقصر الثقافة بناءا على وصيته التي تقضي بعودة جثمانه إلى أرض الوطن و دفنها بمسقط رأسه و بمقبرة العائلة بمنطقة بيسي.
هذا وقد كشف لنا أيضا نجل المفكر المرحوم مالك شبل عن قرب إصدار الكتاب الجديد للمفكر الراحل مالك اشبل في طبعته الأولى باللغة الأصلية " الفرنسية " المعنون " 100 كلمة من القرآن الكريم " " mots du courant100"
التي سيتم طبعها في الجزائر،و تحتضنها جمعية مالك شبل ، هذه الخطوة سبقتها حسب ما جاء في ندوة صحفية مند مايقارب السنة إصدار طبعة محلية لكتاب " لدي أشياء كثيرة لأقولها"، "j’avais tant de choses a dire encor""و الذي سبق و أن تم إصداره في فرنسا
مسيكة لشهب / سكيكدة
التعليقات