وسط صمت و خذلان دعاة السلام و المدافعين عن حقوق الانسان في العالم، و تخاذل حكام العرب و المسلمين يقف الرئيس التركي طيب رجب أردوغان و كعادته دوما، داعيّا للتعاون الدولـي مـن أجل إنهاء الظلم الذي يتعرض له مسلمي الروهينغا في إقليـم أراكان بميانمار، ففـي قمة منظمة التعاون الإسـلامـي ألقى كلمته التي وضح من خلالها ضرورة التكاتف الانساني لوقف مجازر مسلمي بورما، فقد بلغ السيل الزبى و ارتفعت حصيلة الإبادات الجماعية ضد المسلمين، و "نوَّر الملـح"، و لازال العرب إذا ما استيقظ ضميرهم، بكوا الأطلال و غيّروا صورة حوائطهم الفايسبوكية.
وفي موضوع آخر يتعلق بمستجدات الأحداث في القدس و المسجد الأقصى انتفض أردوغان : "لا يمكننا السماح بإهمـال قدسية قبلتنا الأولـى القدس و الحرم الشريف" بل و أضاف أنه يجب اتخاذ مـوقف أكثر حزمًا للحد من الإساءات و الإستفزازات للمسلمين.
أردوغان هو الوحيد الذي دافع عن المسلمين و حرَّك ساكنا، و نصر و ناصر المسلمين، و زوجته الوحيدة التي وصلت بورما و احتضنت أطفال و نساء المسلمين و قدّمت الإغاثات، فأي طينة هم، و أي طينة نحن؟؟ و من الذي يستحق السلام و الجائزة ؟؟
رحمــة ربيعــي.
التعليقات