نجيبة جيلالي مترشحة في قائمة حزب جبهة التحرير الوطني لبلدية سيدي امحمد تتبنى خطابا واقعيا لنيل ثقة المواطنين

بحيوية ونشاط استقبلتنا المترشحة نجيبة جيلالي في مقر مداومة الحملة الانتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني لبلدية سيدي امحمد ضمن جولتنا الخاطفة إلى  بعض مداومات الاحزاب السياسية المشاركة في انتخابات 23 نوفمبر المقبل، وحول الحدث كان معها الحوار التالي:

- هل لنا تقديم نجيبة جيلالي في سطور:

محامية، باحثة في القانون، ابلغ من العمر 31 سنة، عضو في المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي امحمد ضمن العهدة الماضية ومترشحة حاليا ثانية ضمن قائمة حزب جبهة التحرير الوطني  التي يرأسها سي عامر عمر.

- على ذكر انكم منتخبة في العهدة السابقة، ما تقييكم لحصيلتكم:

في هذا الخصوص لايخفى عليكم ان المجلس السابق لم نكن نمثل فيه اغلبية على اعتبار التحالف الذي تم بين أحزاب أخرى سمحت بتولي حركة مجتمع السلم لرئاسة المجلس، وفي تقييمنا لحصيلة التسيير السابقة التي يتحمل جزء كبير منها من كان على رأس المجلس فاننا نقول انها تميزت بسوء تسيير نقلنا من بلدية غنية إلى بلدية فقيرة للأسف.

- ما الذي دفعك شخصيا للترشح خلال هذه الانتخابات، خاصة مع العزوف الشعبي:

في جبهة التحرير الوطني قدّمنا قائمة جامعة لكافة حساسيات وفئات المجتمع في بلدية سيدي امحمد واستطعنا ان نقدم خطاب واقعي للمواطنين بعيدا عن الوعود الزائفة او الخيالية، وما دفعنا للترشح خلال هذه الانتخابات هو صدقنا ورغبتنا في خدمة المواطنين البسطاء ونحن على ثقة أننا سنحصد اغلبية المجلس وذلك حسب ما لقيناه من تجاوب خلال حملتنا التي كانت جوارية بامتياز عكس القول السائد بالعزوف الشعبي وقد يرجع ذلك الى قائمتنا التي جاءت ملبية لتطلعات مختلف فئات الشعب.

- هل يمكن الاطلاع على اهم النقاط التي تقدمونها في برنامجكم الواقعي: 

من أهم النقاط التي نركز عليها  ونهتم بتجسيدها في العهدة المقبلة هي خلق شركات ثلاثية التمويل تشارك فيها البلدية على ان تكون تستجيب لمعالجة المشاكل الاجتماعية للمواطنين لاسيما في مجالات البيئة ونظافة المحيط والتكنولوجيا وغيرها وذلك ما سيسهم من جهة في اثراء مصادر التمويل المحلية، كما سنسعى الى استغلال الفضاءات الشاغرة والتي تتمتع بها بلدية سيدي امحمد من أجل خلق حركية نشاط مميزة في البلدية سواء من قبل المجتمع المدني او دعم مختلف مبادرات الشباب لانشاء المؤسسات وتوفير مناصب الشغل، وسوف لن نغفل على تهيئة المساحات الخضراء والسعي من اجل معالجة احد اهم مشاكل البلدية المتمثلة في اماكن ركن السيارات من خلال تنظيمها وتحسين السير في البلدية خاصة ان علمنا ان حوالي 2 ملاين سيارة تمر في اليوم على سيدي امحمد.

سهيل.م