قال: أية شهادة تعــلوا على شهــادة الدمــاء ؟
بعد زيارة الأمين العام لحزب الشباب، حمانة بوشرمة، إلى ولاية تبسة يوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2017 تزامنا مع الحملة الإنتخابية أين عقد تجمعا شعبيا احتضنته دار الثقافة "محمد الشبوكي" تطرق فيه بالتصريح حول العديد من النقاط الحساسة التى تشكل خطرا على الوضع الولائي التبسي خاصة والوطني عامة مقترحا بذلك عدة حلول يمكن لها أن تسرى بالسفينة إلى بر الأمان وفق رؤية حزبه.
وفي سياق مجريات الحملة الإنتخابية بولاية تبسة تحطّ الوسيط المغاربي رحالها ببلدية بئر العاتر من أجل تغطية التجمع الشعبي الذي نظمه مترشحي المجلس الشعبي الولائي والبلدي لحزب الشباب بسينما حسان بن النعمان من أجل عرضهم لبرنامجهم الإنتخابي في حالة إذا ما إبتسمت لهم صناديق الإقتراع يوم الحسم.
حيث استهل اللقاء بكلمة متصدر قائمة حزب الشباب على المستوى الولائي، بوساحية عبدالنور، الذي خصّ خطابه إلى الشباب العاتري طالبا منهم الوقوف إلى جانب قائمة حزبه ومساندتها والتى نعتها "بالنزاهة والخبرة في سيرورة الميدان" ليتبادل بعدها في إلقاء الكلمة مع السيد ربيع سلطاني متصدر قائمة حزب الشباب على المستوى البلدي مؤكدا بذلك عزمه على تحقيق التغيير الذي فشل رؤساء البلديات المتداولة على المجلس الشعبي البلدي لبلدية بئر العاتر -حسب قوله- وأن برنامجه يتجاوز أن يكون مجرد حبر على ورق إلة كونه مخطط شامل جاء لمعالجة العديد من النقائص التى تعرفها البلدية يسعى لتجسيده إذا ما منحه الشعب ثقته. ليختم تصريحه بتوجيه رسالته إلى كل من يسأل عن مؤهلاته العلمية وأي شهادة ويقول: " كافحت من أجل هذا الوطن أيام الظلام التى عرفتها فترة التسعينات وواجهت الإرهاب الغاشم عندما كنت ضمن صفوف الجيش الوطني الشعبي ومازلنا نكافح اليوم إرهاب السياسة واصفهم (بالباندية) حسب قوله فأية شهادة تفوق شهادة الدماء ؟ وأنه من ضحى من أجل وطنــه بالأمس لن تسهل عليه خيـانته اليوم والعكـس" ليتوافد بعدها الأعضاء المترشحين على منبر التقديم واحدا تلو الآخر لإلقاء كلمتهم التى توحد مضمونها رغم إختلاف أساليب الإلقاء تحت شعار "إن نريد إلا الإصلاح ما إستطعنا".
بقلم: جمــــال سلطــاني.
التعليقات