بعد نجاح أول مشروع ثقافي عربي يدخل موسوعة غنيس للأرقام القياسية يطلق من دولة الإمارات وهي مبادرة كتاب "هذا محمد" ها هي مفاجأة جديدة آخرى ينتظرها الكثيرين وخاصة بعد إطلاق إعلانها قبل أسبوعين على عدة مواقع وجرائد أنه بتاريخ: 12-12-2017 – بتوقيت 12:12:12 سيعلن رسيما عن هذه المفاجأة.
صبيحة يوم الثلاثاء وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم ببرج العرب قاعة السهي كشف الدكتور محمد سعيد العولقي صاحب المشروع ورئيس مجلس إدارة مجموعة مشاهد الدولية عن المفاجأة الجديدة في دولة الامارات العربية المتحدة والتي ستضيف لمسة جديدة إليها، وهو إطلاق أكبر مشروع في العالم وعنون بــ "هذا زيد ... أيقونة العالم" المشروع هو عبارة عن كتاب لحياة الوالد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه
المؤتمر الصحفي حضره نخبة من رجال الدولة والمفكرين وكذا الإعلاميين، ليصرّح الدكتور العولقي" إنّ هذا الإنجاز هو هديّة منّا لدولة الإمارات وحكامها أصحاب السمو ، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعاهم الله، بمناسبة عام زايد وأضاف أن فكرة الكتاب الأضخم هي تعبير منّا لولائنا لدولة الامارات و وفاءًا لروح الوالد المؤسس روح الاتحاد ، القائد الفذ ، عظيم القرن، الشيخ زايد طيب الله ثراه، لأجل ذلك حرصنا على تدوين عبقرتيه وسيرته بأدق تفاصيلها بشكل غير مسبوق من خلال هذا الإنجاز العالمي الذي سيكون أيقونة تاريخية ، ثقافية، سياحية برؤية عالمية ، إيمانا وعرفانا منّا بعظيم إنجازاته على دولة الإمارات وعلى كل شعوب العرب، إن خبرتنا الكبيرة في هذا النوع من المشاريع العملاقة في كتابة سيرة العظماء، من خلال مشروع أكبر كتاب في العالم "هذا محمد" ، ليكون أول مشروع ثقافي عربي يدخل موسوعة غنيس للأرقام القياسية يطلق من دولة الإمارات ، ساعدتنا كثيرا في تحقيق هذا الحلم من الامارات للعالم. وأشار الدكتور العولقي أنّ مشروع “هذا زايد " أيقونة العالم اعتكفنا على إنجازه لشهور و لم نخطط ليكون صرحا عالميا فحسب بل ركزنا على الاستثمار الفكري فيه من خلال تبنّي مجموعة من المبادرات ذات الأثر التاريخي ،الفكري والثقافي تتناقله أجيال الإمارات على مرّ العصور، ليكون حلقة وصل مستمرة بين الجيل الجديد والوالد المؤسس، تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة وتعزّز قيم الهويّة الإماراتية داخل الدولة وخارجها و أيضا لتعزيز مفهوم التسامح والتعايش مع الاختلاف من خلال فعّاليات الكتاب التي ستحقق رصيدا آخر لدولة الإمارات من الجوائز المحلية ، العربية والعالمية.
وفي مفاجأة مدوية للدكتور العولقي تم كشف الستار عن القلم الذي خط به هذا الإنجاز وهو القلم التوأم الذي وقع به الشيخ زايد طيب الله ثراه وثيقة الاتحاد والذي تمّ تصميمه سنة 1966 من طرف (G A. M)، وقال إن هذا القلم هو الذي ألهمني في خط عبقرية زايد فكما وحّد به زايد إمارات الدولة بذات القلم سأخط به شكري وعرفاني وولائي له رحمة الله عليه ولدولة الإمارات. أما بخصوص المواصفات الفنية للكتاب فقد نوّه الدكتور العولقي أنها ستبقى سريّة حتى يتم الكشف النهائي عنها في حفل التدشين في أبوظبي الذي سيتم الإعلان عنه قريبا، مؤكدا أهمية أن يلقى هذا المشروع الدعم الكافي من كل فئات المجتمع المدني بهدف إنجاحه وإخراجه للعالم بالصورة التي تليق بأيقونة العالم.
متابعة ل: عبد الله صدقي.
التعليقات