أسدل الستار نهاية الأسبوع الماضي على الطبعة الرابعة لنموذج الأمم المتحدة بالجزائر، وهي تظاهرة سنوية تجمع نخبة من الشباب الجزائري من كافة مناطق التراب الوطني، ويقوم القائمين عليها بتدريبهم على ابجديات العمل الديبلوماسي وباللغات الثلاث: العربية و اللإنجليزية و الفرنسية من خلال محاكاة النموذج الرسمي المعمول به في هيئة الامم المتحدة خاصة من ناحية القواعد الاجرائية و تقسيم اللجان، حيث تقوم كل لجنة بدراسة موضوع معين لتخرج في النهاية بمسودة قرار حول الموضوع يتم التصويت عليها من طرف اعضاء الجمعية العامة، ويعتبر هذا النموذج من التظاهرات القليلة التي تقام في الجزائر والتي يتم فيها جمع عدد كبير من الشباب الجزائري على اختلاف مشاربهم الجغرافية.
ويأمل القائمين على هذا البرنامج ايصال هذه الفكرة الى اكبر عدد من الشباب الجزائري وهذا عن طريق تعيين سفراء للبرنامج عبر كامل مناطق الوطن كما وعد القائمون عليه بمفاجئات اخرى في السنوات المقبلة تنصب دائما في تكوين و تبني أفكار و ابداعات الشباب الجزائري.
حسين حني.
التعليقات