اللوبي المغربي الافريقي

بقلم:ر بوشارب

العاهل المغربي يسعى لتشكيل لوبي مغربي إفريقي

تحركات غير معهودة وغير مسبوقة، في عدة دول إفريقية، يقوم ملك المغرب محمد الخامس، بها في خرجاته المكثفةالأخيرة، والتي يسعى من خلالها إلى تلميع صورة المغرب فيها، وكذا توطيد علاقاته بقادة بعض البلدان الافريقية ؛ القصد منها إنشاء لوبي مغربي متين، يستخدمه كورقة ضغط رابحة، للسيطرة على المجالس الإفريقية و الاتحاد الإفريقي، إذ من شأنه أن يلعب دورا هاما في التوسع المغربي في جهة الصحراء الغربية، وخلق حواجز في طريق جبهة البولزاريو في تقرير مصيرها.

الكولسة التي يقوم بها العاهل المغربي، مع زعماء إفريقيين، التي يدعي المغاربة،وعلى حد زعمهم بانها ستعمل على تذليل العقبات ، التي تقف في وجه الجيش المغربي من أجل وقف خطر الحركات الانفصالية الصحراوية كما يحلو لهم تسميتها، إذا ينهمون الجزائر بغذيتها ورعايته.

هذا ويصرح دبلوماسي مغربي إسمه أحمد نورالدين يقال انه خبير مختص في القضية الصحراوية

"وقال نورالدين إن "غياب الإستراتيجية بالنسبة لوزارة الخارجية يبينه حدثان من بين أمثلة أخرى كثيرة، هما: أولاً الرسالة الملكية إلى القمة 27 للاتحاد الإفريقي التي عقدت بكيغالي في 2016، إذ رَبَطَ الملك عودة المغرب بتصحيح الخطأ التاريخي بقبول جمهورية تندوف كعضو داخل الاتحاد، لكن الوزارة لم تتابع تنفيذ التوجيه الوارد في الرسالة الملكية من ناحية المساطر القانونية والسياسية داخل هيئات الاتحاد، لكي يدرج ضمن جدول أعمال إحدى القمم الإفريقية"" 
المصدرhttps://www.hespress.com/politique/387982.html

رمضان بوشارب