الدبلوماسية المالية تتنكر للجزائر |
إلى تعزيز سبل السلم في المنطقة، وترسيخ ثقافة حسن الجوار
مع جيراننا، وكذا فض النزاعات بين البلدان المتناحرة.
تقوم دولة المالي بنهج نفس المنهج، الذي يتخذه المخزن المغربي
بنكران الجميل وفتح باب العداوة بين الطرفين.
بتحريض من منظمات عالمية معادية
إذ أقدمت الدبلوماسية المالية،على اتهام الجزائر بالتقصير في حق الرعايا الماليين حيث وجهت نداء الى المنظمة الدولية للهجرة IOM واللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRCمن أجل التدخل و إنقاذ مواطينها الذين يتواجدون على الأراضي الجزائرية حسب ادعائها الكاذب.
إذ تدعي فيها، بأن الشرطة الجزائرية تقوم بضرب المهاجرين الماليين في الجزائرأين تعرضوا للضرب و الجرح والتعذيب.
وأنه في الأشهر الأخيرة تلقت تقارير عدة، عن المعاملة السيئة التي يتلقاها مواطنيها من قبل السلطات الجزائرية.
ويضيف ذات المصدر بأن "المهاجرين الماليين، لا يجدون حتى الماء يشربونه ،عندما يصلون إلى المدن الجزائرية بعد عشرات من الكيلومترات من المشي وبالقرب من الحدود مع الجزائر"
تصريح خطير جاء عقب غلق الحدود المالية الجزائرية؛ أين أصبح التزود بالغذاء مستحيلا، في الحدود عن طريق المقايضة و التهريب في سوق كيدال شمالي المالي، الأمر الذي خلق أزمة حركت البرلمان المالي.
ويأتي هذا التصريح تزامنا مع المظاهرة، التي حركها المجتمع المدني المالي في باماكو، أيام 11 و 12 مارس المنصرم، بإيعاز من المنظمة المغربية لحقوق الانسان، و [AMDH] وموريتانيا والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وهذا ويتهم ذات المصدر الجزائريين بعدائهم لذوي البشرة السوداء
افتراء كاذب لا ندري من وراءه، وما المغزى منه.
المصدر
تقرير رمضان بوشارب
التعليقات