منذ الوهلة الأولى وقبل أن يحط السيد قنفاف حمنة رجليه في تراب ولايتنا حتى سمعنا أنه تعرض لحادث مروري بمنطقة الخشم بعين وسارة، الكل راح يحلل ويفسر الحادث بطريقته ومنهم من أرجع السبب لفساد الطريق وآخر قال إنها نقطة سوداء وجب إصلاحها، و كإثبات للحق ودرءا للشك، وكوني أسعى لفهم أي تلاقح بين التربة أنجب لنا الجلفة تأكدت حينها أن ولايتنا صارت مرتعا للفاسدين ولا تقبل أن يرعى شؤونها إلا فاسد، وعندما شاءت الأقدار ورحم الرب عباد الجلفة جعل حمانة وسيلة لخدمتهم وراعيا لشؤونهم، في لحظة دخول الوالي لتربة الجلفة إهتزت وربت من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها والحادث الحقيقي هو ناقوس خطر نخر أظهر الفاسدين والحاقدين والناقمين الذي أخروا ولايتنا عن الركب لسنوات ضوئية، تحركات قنفاف وخرجاته الميدانية وصرامته مع الأميار والمدراء وحتى رؤساء الدوائر وخلقه دينامكية عمل حقيقي و عقلية تثوير وتفعيل الإدارات جعلته يتسيد الولاية فعلا لا قولا كسابقيه، كيف لا وهو الذي قالها بالفم المليان "مهمتي خدمة المواطن الجلفاوي".
قلناها ونعاودوها "حسدونا في قنفاف" وقالو أنه سيستقيل فكانت الإجابة سريعا من المسؤول الأول عن الولاية وضاعف الجهد أضعافا عدة أصبحنا نراه يدعم الحملات التطوعية، يكرم الشباب المتفوق، يربت على أكتاف المحتاجين.
خلاصة القول في عهد حمنة قنفاف لحد الآن إنقرضت ديناصورات نهب المال العام، وصارت خرافا منع عنهم الرعي في المحميات، وأصبح الجزاء من جنس العمل.
الجلفة / عبد الوهاب طمار.
التعليقات