بهدف تشجيع الشباب الذي لم يحظى بفرصة الظهور وإبراز مواهبته لتقديم ما يليق بالجزائر وتاريخها وبعد الانتقادات الكثيرة واللاذعة التي هزّت منصات التواصل الاجتماعي من مختلف الجبهات بسبب بعض البرامج التلفزيونية التي تبت على الشاشة في هذا الشهر الفضيل ما يراها الكثيرون ضربا للقيم الأخلاقية وترويج لسلوكيات بعيدة كل البعد عن المجتمع الجزائري المحافظ .
فكرت الإعلامية الجزائرية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة "سليمة زعروري" عن إطلاق مسابقة "العالم بعيون جزائرية"
وهذا بعد النجاح الباهر الذي حققته في مشروعها "أهدر جزائري" وانجازها لبرنامج تلفزيوني" أهدر جزائري رمضان في الإمارات (نسخة تجريبية)" الذي يعايش الأجواء الرمضانية في الإمارات وتفاعل الجزائريين وخاصة جاليتنا في المهجر وحسب صاحب المشروع أن عدة جاليات قاموا بدعوتهم لتصوير حلقات أخرى من مختلف دول العالم (فرنسا، ماليزيا، أمريكا ، بريطانيا وحتى في الصين) وهذا لإبراز قصص نجاح وأجواء الرمضانية الجزائرية بالمهجر.
تكريس للهوية الجزائرية وتعزيز قيمها جاءت المسابقة لتكون ردة فعل على ما تبثه بعض القنوات التلفزيونية في غياب سلطة الضبط السمعي البصري، تم إشراك كل الشباب الجزائريين ( سواء في الجزائر أو خارجها) من مختلف الأعمار ، في إنجاز فيديوهات بأفكار خلاقة لتعزيز قيم الهوية الجزائرية والتعريف بها على مختلف المستويات لإعطاء فرصة لمواهب جزائرية في الظهور والتسويق لها وكذا إثراء مواقع التواصل الاجتماعي بمواضيع إيجابية صانعة للأمل .
وهذا باختيار مواضيع لها صلة إما بتعريف الأماكن السياحية الخلابة، أو ابزار الكفاءات الجزائرية محليا أودوليا
الجدير بالذكر أن المشاركة مفتوحة إلى غاية 27 جوان 2018 ، وستقوم لجنة الجائزة بإختيار أفضل الأعمال وعرضها على صفحة الفايس بوك لمشروع أهدر جزائري ابتداء من تاريخ 30 جوان 2018
أما عن التصويت سيكون مقسم بين تصويت الجمهور ، وتنقيط لجنة الجائزة مكونة من عدة كفاءات جزائرية صانعة لمجال الإعلام داخل وخارج الوطن وسيعلن عن النتائج يكون أمسية عيد الاستقلال والشباب يوافقه الـ 05 جويلية 2018م أما الجائزة الأولى فقد قدرت بملغ خمسون ألف دينار جزائري.د
عبد الله صدقي.
التعليقات