بلدية بونورة بين مطرقة تنفيذ الوعود وسندان شباب البلدية
قوائم المستفيدين تأجلت وعون المكلف على مستوى مصلحة السكن يتعرض للاعتداء من طرف شباب البلدية
السائل في كل مرة لما إلى حد اليوم لم يتم توزيع قطع الأراضي وإعانة مالية التي استفاد منها حوالي 2300 شاب من تراب البلدية يتوزعون على قصرين بونورة وبني يزقن وكذا حي سيدي أعباز فكل تصريحات والي ولاية غرداية السيد عزالدين مشري في الإذاعة المحلية وفي كل مناسبة كانت تطمئن الشباب وأن الوعود ستنفد في أقرب وقت ممكن حتى استضم العديد من الشباب حسب تعبيرهم في صفحة الرسمية للبلدية بتذمرهم الشديد وخاصة وأنه قد تم توزيع حصيلة 50 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ وكذا اراضي وإعانات للبناء ليستفيد منها مواطنوا 48 ولاية، العملية على مستوى غرداية قادها والي الولاية رفقت السلطات المحلية أما باقي البلديات فقد قاد العلمية رؤساء الدوائر لكن السؤال المطروح لما لم يتم توزيع حصة بلدية بونورة؟
مرت بلدية بونورة بولاية غرداية على أسوء أيمها في تسير ملف العقار وتوزيع الإعانات فبعد مخاض عسير صدر المجلس الشعبي البلدي لبلدية بونورة قوائم تضم عدد من المستفيدين لكن لم يكشف عددهم حتى توافد إلى البلدية الرئيس الحالي السيد عبد الله بن ناصر عن قائمة الفلاح الحرة فمن بين الملفات التي عمل على تسويتها ملف الإعانات وملف الأراضي فوعد أهالي بونورة بقطع الأراضي في منطقة "تمكراس" والتي يراه العديد من أعيان المنطقة أنها محل نزاع ومن المستحيلات السبع أن تقدم، أما عن قصر بني يزقن وحي سيدي اعبار وعدهم بتنفيذ وصية المجلس السابق وهذا حسب بيانه الأخير الذي وضح فيه أن مجلس وعلى مدار ستة أشهر لم يستطع استلام هذه الأخير لكن تكللت باستلام تجزئة تضم 700 قطعة بالمنطقة الصناعية التابعة للبلدية المسماة "الحمرايات" وفي نفس الوقت تساءل العديد من شباب بلدية بونورة لما صار كل هذا التناقض؟ وحسب مصدرنا من داخل المجلس يؤكد أن الخطأ لم يكن متوقعا وأن المجلس يسعى رفقة بعض أعضاء المحلس القديم إلى تسوية وضعية الأراضي وسيتم توزيعها في أقرب وقت. بتاريخ الثامن وعشرين من ديسمبر 2017م مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء لولاية غرداية تنشر صور حصرية عن ما تم دراسته ل1772 قطعة اجتماعية لبلدية بونورة في اطار برنامج 30000 قطعة أرضية وإعانة مالية فالصور كانت تشير إلى منطقة قار الطعام إلى أن حسب اتصالاتنا بالمجلس رفضوا التصريح عن الموضوع فخرج والي الولاية بعد شهرين في الحوصلة السنوية بمنتدى الإذاعة في اشارة إليه أن ما تم تداوله من صور حقيقة وأنه يعد شباب تراب بلدية بنورة أن العملية ستكون في الأيام القلية ولم يحدد تاريخ معين.
فبتاريخ 12 جوان أي غداة العملية الوطنية التي تم فيها تويع حصة 50 ألف وحدة سكنية صدر على الصفحة الرسمية للبلدية أول بيان يشرح فيه أن الفرحة ستكون فرحتان وأن المجلس قرر أن بتاريخ 26، 27، 28 سيتم فيها إجراء عملية القرعة للمستفيدين من قطع الأرض + إعانة مالية وعددهم 1693 أما باقي المستفيدين وعددهم 607 ستكون عملية القرعة بعد حصولهم على مقررات الاستفادة أي بمجموع 2300 مستفيد. فبعد ثلاث أيام يصدر بيان يصحح تاريخ إجراء القرعة وان كل تاريخ خصص لحي أو لقصر فتاريخ 26 جوان لقصر بني يزقن و27 جوان لقصر بونورة و28 لحي سيدي أعباز
ففي غداة عيد الفطر المبارك يصدر بيان آخر يوضح فيه تفاصيل العملية حسبهم ردا على تساؤلات لمواطنين فيما يخص ملف قطع الأراضي وتوزيعها، التوضيحات شملت على خمس نقاط رئيسية أما عن التجزيئات والمخططات وقوائم المستفيدين فهي منجزة من طرف المجلس السابق وأن هناك مفرزتين فالأولى تضم 528 قطعة بالمنطقة العلمية حاصة بسكان حي سيدي اعباز أما 1772 قطعة متواجدة بمنطقة قار طعام مخصصة لكل من سكان قصري بني يزقن وبونورة، أما عن سبب تخصيص كل يوم لقصر أو حي يعود إلى العدد الكبير وخاصة وأن الظرف الأمني لا يسمح بذلك حسبهم وأن على شباب قصر بونوة معرفة أن الملف ورثوه من المجلس السابق لكن المجهودات الجبارة خلال ستة أشهر ماضية تكللت بإدراج مفرزة تخصهم وتضم 700 قطعة قابلة للتوسع وأنها سجلت بمخطط التهيئة والتعمير وسيكون تجسيدها في أقريب وقت رفقة أعيان قصر بونورة.
وفي خضم كل هذا يتجرأ بعض الشباب إلى التعدي للعون المساعد لدى مصلحة السكن داخل البلدية حسب شهود عيان، ليصدر إعلان من طرف الرئيس ينهيء إلى علم كافة سكان البلدية. أنه تنفيذا لتعليمات والي الولاية أنه تقرر تأجيل تعليق قوائم المستفيدين من قطع الأراضي إلى أجل سيحدد لاحقا بالمقابل حسب مصدرنا أن عملية القرعة سترجى في التاريخ الآنف ذكره فهنا يتساءل مراقبون منذ متى تجرى القرعة دون تعليق القوائم؟ أم أن سندان شباب البلدية الثائر أخلط الأوراق.
في انتظار ما سيصدر من بيان جديد أو تصريح للمسؤول الأول بالولاية أو الرئيس المجلس، فتبقى لغة الحوار الأسلم والأجدر لتكريس الرقي والحضارة كما ألفناها بدل ملاسنات لا جدوى منها أو تعدي على موظفين هم في غنى عن هذه الكوارث أو ببيانات تصدر من وراء حواسيب وعلى مواقع يراها الخبراء فيه من الريب الكثير.
عبد الله صدقي.
التعليقات