اشتكى اليوم عدد من المسافرين المتوجهين من مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة نحو مطار الولاية المنتدبة المنيعة عبر محطة ورقلة عن الخدمات الرديئة التي تفاجئوا بها وهم في انتظار إعلام المسافرين للموعد إقلاع الطائرة، التأخرات المعتادة والإضراب المفتوحة ليست وليد اليوم لكن المعظلة تكمن في عدم تقديم أي اعتذار أو تفسير لما يحدث في الكواليس، تقلع الطائرة بعد تأخير يزيد عن ساعة من زمن المحدد ومن تم يعلن قائد الطائرة عن وجود عطب لهذا وجب العودة إلى ادراج مطار العاصمة وينتظر المسافرين ساعة اخرى وبعدها تم إصلاح العطب لتقلع الطائرة وتحط الرحال بالمطار الجهوي بعين البيضاء في ولاية ورقلة، ليكتشف الجميع بأن الطاقم التقني الذي سيواصل الرحلة في إضراب وأن الرحلة الثانية من مطار ورقلة إلى المنيعة ألغيت وسيتم نقل المسافرين على متن الحافلات. لتحدث بعدها فوضى عارمة في المطار وسط سخط كبير للمسافرين وخاصة وان العديد منهم في حالة صحية غير مستقرة بالمقابل لم يكلف أي مسؤول نفسه بتقديم تفسيرات حول ما يجرى،
لتكلل رحلة المسافرين إلى
المنيعة من إستغراق خمس ساعات ونصف على متن الطريق الذي أسيل عليه الكثير من الحبر.
أيعقل ونحن على مشارف
نهاية سنة 2018 ومهازل قطاع النقل الجوي متواصلة أين هي وزارة الوصية
لوضع حد لهذه المهازل أم أن دار لقمان ستبقى كما آلفنها ولو دخلنا قرن ال23.
عبد الله صدقي .
التعليقات