جمال ولد عياس
|
عبد المالك سلال
في الجزائر فقط نجد سياسة إتقال فن التظليل الإعلامي والمرواغة السياسية؛ كي ينشغل الشعب عن أي عمل سياسي تقوم به الدولة، وكسياسة إلهاء أو استغفال للشعب إن صح التعبير.
فمنذ أن تمت الإطاحة بإثنين من أهم رجال الدولة في الجزائر، ألا وهما السياسي الهادئ عبد العزيز بلخادم في 2013والعسكري الصامت الجنرال توفيق مدين
. في 2015المدعو رب الدزاير أو رجل الدولة العميقة
مذ ذاك الحين والجزائر تعيش مسرح سياسي ساخر، شخصياته خيراء في التهريج السياسي؛ وحتى اللحظة لازلنا نتفرج على مسرحية هزلية ؛ قد تطول فصولها إلى غاية أفريل 2019.
عمار سعيداني
لَمَّا تم تهميش الجنرال توفيق و توقيف الجنرال حسان ، طغت على الساحة السياسية ضجة اعلامية، علا فيها صوت الطبل عمار سعيداني رئيس جبهة التحرير
الوطني ، كوسيلة للتظليل السياسي وإلها الشعب عن الخوض في الحديث عن التَّغي الذي طرأ في جهاز المخابرات الجزائرية. عبد المالك سلالثم بعد ذلك جيءَ بالبهلوان التقنوقراطي عبد المالك سلال، كغطاء سياسي إقتصادي للفساد الذي عرفته الجزائر في فترته من سياسة الأليغارشية، تحت شعار سياسة التقشف؛ والتي ومن خلالها تم نهب ثروات الشعب وتكوين عصابات رجال أعمال في ضرف قياسي جمال ولد عباسولد عباس المجاهد الذي أرعب فرنسا وحلفائها، أو الطبيب الذي عجز عن مداواة نفسه من مرض الزهايمر، ربطة العنق الوردية، هذا الأخير هو الآخر استطاعوا أن يموهوا الحقيقة ومحاولة جعل الشعب ينسى مرض الرئيس شفاه الله؛ و أن يمددوا فترة بقائهم في الحكم، وترديد اسطوانة العهدة الخامسة على لسانه، محاولين بذلك .قناع الشعب بتجديد العهدة والإستمرارية في الحكمإ ثلاث شخصيات أو بالأحرى وجوه لا علاقة لها بالسياسة إطلاقا، تم توظيفها كأداة سياسية للتظليل الإعلامي السياسي في الجزائر، و هذا هو المشهد السياسي عندما، مسرحية فصولها غير متناهية لا ندري متى يسدل الستار عليها، مسرحية أتقن المهرجين فيها لعب أدوارهم ، وتم كتابة السيناريو وإخراج بذكاء اصطناعي مميز ومن هنا وإلى غاية ربيع العام٢٠١٩ المقبل من المهرج الذي سيأتون به لإكمال ما تبقى من مشاهد، ام تراهم يأتون ببعبع يخوفوننا به إلى غاية ذاك الحين
رمضان بوشارب
|
التعليقات