التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية
نــــــــــــــــــــداء
لا وطن لنا سوى الجزائر وما أدراك ما الجزائر
نداء للترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 18 أفريل 2019
إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مؤسس جمهورية السلم والمصالحة الوطنية والتحديث والبناء الوطني الشامل،
إننا على موعد مرحلة جديدة من استكمال الانجازات العظمى التي تمت في مختلف مناحي الإصلاح والعصرنة التي تترجم انشغالات وتوجهات المرحلة الجديدة في انسجام وتناغم من تطورات الدولة الجزائرية وما نصبوا إليه من استقرار وقوة وفعالية، لمواصلة تنفيذ المشاريع الضخمة التي باشرتم بها فخامة رئيس الجمهورية منذ اعتلائكم سدة الحكم وهذا في مختلف القطاعات والتي تتطلب الاستمرارية في تعبئة كافة الطاقات وتجنيدها لبلوغ أفضل النتائج التي يروم ويتوق إليها شعبنا الأبي.
إننا كتنسيقية وطنية للجمعيات المساندة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أينما كنا وحيثما ارتحلنا في بلدنا الشاسع من أريافنا ومدننا وفيافينا وصحارينا بمختلف مشاربنا ومآربنا وبمختلف تنوع ثقافتنا وبتعدد انتماءاتنا السياسية والفكرية فإننا كتنسيقية بمختلف امتداداتها من اللجان والفروع المنتشرة عبر ربوع الوطن فإننا نناشدكم وبإلحاح شديد فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للترشح للاستحقاق الرئاسي المقبل.
أنتم من ضمدتم آلام المأساة الوطنية بالرغم من ويلات وآهات العشرية السوداء وإفرازاتها داخليا وخارجيا وبفضل المولى عز وجل الذي سخركم وألهمكم بنعمة الحكمة والحنكة، انخرط الشعب الجزائري برمته في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.
إن الامتداد التاريخي للنضال يستوقفنا اليوم مع موعد هام يستلزم منا دعوتكم للترشح وتسجيل مرة أخرى وقفة شبيهة بالوقفة النوفمبرية.
إننا مدعوون وكما عهدتمونا للالتفاف قولا وفعلا حولكم من خلال تجنيد كل القوى الحية لإنجاح هذه الاستحقاقات واثقين من التجاوب الجماهيري باعتبار ترشحكم هو خيار حاسم لاستكمال المشروع النهضوي الوطني.
إننا نهيب بكم أن تستجيبوا لهذا النداء النابع من وفائنا لأهل الوفاء وإخلاصنا لرجل الإخلاص.
ومن هذا المنبر نعلن بكل قوة وإصرار وقوفنا في وجه سماسرة السياسة وأبواق الدعايات المغرضة في الداخل والخارج، أصحاب الحسابات السياسوسية الضيقة.
كلنا استعداد وأهبة للاستمرار في مسيرة البناء والرقي والازدهار.
" وبكلمة وجيهة ووجيزة الجزائر في حاجة ماسة إليكم".
المكتب الوطني.
التعليقات