ناشدت التنسيقية الوطنية لمساندة برنامج رئيس الجمهورية، القاضي الأول في البلاد الترشح لعهدة جديدة خلال الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها شهر أفريل المقبل.
وقد جاءت مناشدة التنسيقية، خلال ندوة صحفية، نظمتها يوم الأربعاء الفارط، عقب استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الانتخابية وتحديد تاريخ 18 أفريل المقبل كموعد للاستحقاقات الرئاسية، نشطه مجموعة من المنسقين الوطنيين لذات التنظيم الذي أنشئ سنة 1999 لمرافقة برنامج رئيس الجمهورية في الميدان بمجموع 8300 ما بين جمعية ومنظمة وطنية، أجاب نيابة عنهم على أسئلة الصحفيين، المنسق الوطني زرقاوي نصر الدين، الذي استهل كلمته معلقا أن "استدعاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة من اجل الانتخابات الرئاسية المقبلة يأتي ضمن التزام فخامته الشديد وحرصه المعهود على احترام الدستور وقوانين الجمهورية".
وأوضحت التنسيقية في نداء وجهته "إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مؤسس جمهورية السلم والمصالحة الوطنية والتحديث والبناء الوطني الشامل" أن الموعد المقبل يمثل "مرحلة جديدة من استكمال الإنجازات العظمى التي تمت في مختلف مناحي الإصلاح والعصرنة".
لتناشد الرئيس بإلحاح "كتنسيقية بمختلف امتداداتها من اللجان والفروع المنتشرة عبر ربوع الوطن" للترشح للاستحقاق الرئاسي المقبل.
مخاطبة رئيس الجمهورية في نداءها "أنتم من ضمدتم آلام المأساة الوطنية بالرغم من ويلات وآهات العشرية السوداء وإفرازاتها داخليا وخارجيا وبفضل المولى عز وجل الذي سخركم وألهمكم بنعمة الحكمة والحنكة، انخرط الشعب الجزائري برمته في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية."
لتعرب تنسيقية الجمعيات المساندة لبرنامج الجمهورية على ثقتها "من التجاوب الجماهيري باعتبار ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو خيار حاسم لاستكمال المشروع النهضوي الوطني".
وقد أعلنت التنسيقية في الختام وقوفها "في وجه سماسرة السياسة وأبواق الدعايات المغرضة في الداخل والخارج، أصحاب الحسابات السياسوية الضيقة."
مصطفى خليف.
التعليقات