كتابي "سرير في جهنم" شيء جديد ومختلف يتخطى كل الخطوط الحمراء التي تعودنا عليها

أكرم عتمة في حوار خاص مع الوسيط المغاربي حول كتابه الذي أحدث ضجة اعلامية كبيرة في سيلا 2018م

شاب مبدع ومولهم صاحب خواطر تضرب في صميم المجتمع وفيها من الجرأة الكثير صدر له كتاب سرير في جهنم مؤخرا ولاقا ترحابا وضجة كبيرة وسط الجمهور العريض داخل أورقه سيلا فحاول الإبداع في سرد خواطره بسلاسة يفهمها الجميع الصغير قبل الكبير إنه أكرم عتمة فتح لنا صدره الرحب وأجرينا معه هذا الحوار.

حاوره عبد الله صدقي

ماهي بدايات اكرم مع الكتابة؟

بالنسبة لبدايات اظنها كانت مبكرة لدرجة اذكر كل تفاصيلها فكنت امارس الكتابة حتى قبل ان اعرف ان هناك نشاط يسمى الكتابة او ان هناك كتاب آخرين وخيلت نفسي حينها اني الوحيد الذي يكتب بين اقراني عكس الآن فالجميع اصبح يكتب.

اكرم ما فكرتك في اصدار اول كتاب ولماذا سرير في جهنم؟

فكرتي كانت منذ البداية تهدف الى خلق شيء جديد ومختلف يتخطى كل الخطوط الحمراء التي تعودنا عليها في عالم الكتابة بشرط ان لا يكون مبتذلا ويكون له هدف وغاية من خلال التكلم عن ما لا يجرؤ شخص آخر التكلم به

لأنه يجب ان يكون كذلك وبهذه الطريقة التي اراها المناسبة لذلك اما عن حقيقة العنوان فكانت لي لخاطرة واحدة وقدمت لها هذا العنوان كأول محاولة ومن تم بعد ان جمعت كل النصوص رأيت انها تصب جميعها في قالب واحد فأبقيت عنوان خاطرتي الاولى وهو "سرير في جهنم" وهو عنوان غير جذاب بنسبة لكن الجميل فيه انه يجدب النادرين والمميزين فعلا، وهذا ما لمسته في كل من يقرؤون لي

اكرم ماذا اضافتك تجربة القاء قصيدتك بمناسبة عيد الاستقلال الوطني الجزائري؟

القاء قصيدتي "جزائري وافتخر" على ركح قصر الثقافة بعاصمة الجسور المعلقة "قسنطينة" علمتني كيف اتصرف خارج الورق وانه لابد ان اكون متكاملا بحيث اشمل الإثنين الكتابة والإلقاء في البداية كنت متوترا لكن الآن بعد هذه التجربة أظن مضطرا للاعتذار من الركح فقد كسرت رهبته التي الفها من نجوم سيرتا كل وتخصصه.

ماذا يعني لك القارئ الممتاز ؟

القارئ وخاصة القارئ الذكي هو اهم ركيزة في نظري فهو قادر على ان يرفعك ويتعالى بك وبنفس الوقت على أن يعمل لأسقاطك اصدقني قولا عندما اقول لك انني بعد تجربة المعرض الدولي للكتاب اصبحت اشعر بمسؤولية مضاعفة خاصة عندما عرفت كم أعني للكثير من ناس ولابد ان اكون عند حسن ظنهم جميعا.

ماهي افاقك المستقبلية؟

لكوني في بداياتي بمجال الكتابة والتألف، بالطبع كل ما يجول في داخلي لو اطلعتم عليه لقلتم اني ابالغ وأن احلامي ضرب من الخيال لكن حتى سرير في جهنم كان كذلك وها قد تحقق انا اسير بخطوات مدروسة واهدافي تطبخ على نار هادية سيتضح منها شيء مع مر الأيام فطموحي الاكبر يتمثل في وصولي الى اكبر قدر ممكن من الناس

كلمة ختامية.

شكرا لكم على هذا الحوار وعلى هاته الالتفاتة الطيبة جميل ان تخصصوا هذا الفضاء لنا لنقول كلمتنا بعد ان تعودنا قولها على ورق الكتاب فقط وخاصة وانه جاء بعد المعرض الدولي للكتاب يعني يقدم لنا متسع لتفكير وقراءة ما حولنا من معطيات.