تتواصل بقاعة المحاضرات سايحي محمد بجامعة زيان عاشور بالجلفة فعاليات الملتقى الوطني حول ميثاق السلم و المصالحة الوطنية يومي الاربعاء و الخميس 14 و 15 فيفري 2018 من تنظيم كلية الحقوق والعلوم السياسية.
وفي نهاية اليوم الأول من الملتقى كان لنا حوار مع مفتى ولاية الجلفة فضيلة الشيخ "ميلود قويسم" حيث أكد لنا أن "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية من معانيه السامية أنه يؤلف ويجمع وحدة الأمة وقال أن الشعب الجزائري موحد من قبل ولكن الأمور والأحوال التي تأتي لتفرق فيأتي هذا المنهج وهذا المسعى ليجمع من جديد الأمة وأفرادها وحقيقة هذا اللقاء اليوم في بهو الجامعة هو إلتفاتة عظيمة ولها مغزى كبير ولها معنى رسالي ترسخ هذا المبدأ ليبقى له أثر في المجتمع وخصوصا وأن الناشئة لم تعش الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، وأيضا يرسخ ويوجه ويثقف ويفقه هذا المشروع السامي الذي كان من مؤسسيه قادة عظام على رأسهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة"
وفي سؤالنا حول رؤيته للشاب الجزائري اليوم ومامدى محافظته على الرسالة الباديسية ورسالة الوسطية ورسالة الأمل التي تركها لنا الأثر الصالح؟
يجيب قائلا: "بالنسبة لعوامل التواصل بين الأجيال والشعوب والأمم وسرعة المعلومة فهذه تؤثر في الفكر إن لم يكن له حماة فلابد من قيادة رشيدة تحفظ تماسك هذا المجتمع من كل المتربصين والذين يحاولون غزو أفكار الشعب"
نسأله: فضيلة الشيخ هل تعدد المرجعيات يؤثر على تماسك الوطن؟
يجيب: "عندنا مرجعية متنوعة سامية تنفعنا وتكفينا، كما لنا مرجعية تاريخية مرجعية روحية مرجعية وطنية وأيضا مرجع تاريخي ولغوي."
وأنهى كلامه بالشكر لكل طاقم الوسيط المغاربي.
طمار عبد الوهاب.
التعليقات