المبادرة عرفت 34 مشارك من مختلف دول العالم وبأعمال إعلاميا وصفها المتابعون بالراقية.
العالم بعيون جزائرية تختم من دولة الإمارات في طبعتها الأولى ضمن مشروع أهدر جزائري المبادرة عرفت 34 مشاركا جزائريا من مختلف دول العالم وبفيديوهات وصفها المتابعون بالراقية. احتفاء بذكرى عيد الاستقلال والشباب والذي يصادف الخامس جويلية من كل سنة اختتمت أمس الخميس فعاليات مبادرة "العالم بعيون جزائرية " تحت شعار "لاتكن متفرجا ...كن جزءًا من الحدث، تهدف المبادرة إلى صناعة محتوى رقمي جزائري هادف بزوايا مختلفة. المبادرة أطلقتها الإعلامية سليمة زعروري وشارك فيها ما يزيد عن 30 جزائريا من داخل الوطن وخارجه كأمريكا، روسيا، بريطانيا وفرنسا، بمواضيع جدة متنوعة في مختلف المجالات التي ساهمت بشكل كبير في إثراء الساحة الإعلامية وخاصة منصات التواصل الاجتماعي ولاقت تفاعل رواجا كبيرين من قبل روادها لمختلف دول العالم. أما عن نتائج المسابقة والتي تم كشف عن أسمائها أمسية الخامس جويلة والتي أشرفت عليها لجنة سهرت على متابعة الأمر وتقييمها وتضمنت ثلة من الأسماء اللامعة في مجال الإعلام وصناعة المحتوى الهادف وهما " الإعلامي سلام الصغير " الإعلامي زين العابدين جبارة " وكذا الأستاذ موسى مداغ صاحب كتاب دبي خير لك "إضافة إلى الإعلامية سليمة زعروري. أما عن الرتب فعادت المرتبة الأولى لــإسلام بورودي من ولاية سكيكدة عن عمله،”CENT-MILLE " والثانية لــإبراهيم ميموني من ولاية غرداية عن عمله "رمضان في غرداية" أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب معمر عيساني من ولاية الشلف عن عمله "رحلة ثقافية" ، كما خصصت إدارة المبادرة جائزة الأمل التي أعلن عنها في اختتام التظاهرة ونالها "عبد الحق قدراي " من ولاية تيارت عن عمله "على خطى ابن خلدون" وهي جائزة تسلم لمن يقدّمون عملا ابداعيا متميز وليس لديهم جمهور كبير في مواقع التواصل الاجتماعي للتصويت لهم أو يحتاجون تطويرا لتعزيز بعض المهارات في مجال التصوير . إضافة إلى هذا وتثمينا للمجهودات الإبداعية قدّم للمشاركين شهادات شكر وتقدير ومنح لهم ألقاب “سفراء " نظير مشاركاتهم الهادفة على اختلاف مستوياتها ومواضيعها ومنحت الجائزة لقب "سفير الابداع"، "سفير العطاء"، "سفير السياحة الجزائرية" ، "سفير الهوية الجزائرية في المهجر "، "سفير الفن الشعبي الجزائري "، "سفير التراث الجزائري " ، "سفير الجائزة في الولايات" منحت هذه الألقاب وفقا لمحتوى المواضيع المقدمة للجنة المشارك كما تم منح لقب "سفير أطفال الجزائر" للطفلة هبة الرحمن خطاب" من دولة الإمارات العربية المتحدة ك أصغر مشاركة في الجائزة وعمرها 09 سنوات وتمثلت في تأليفها قصيدة عن الجزائر تحمل عنوان "بلادي" للإشارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن مشروع أهدر جزائري الذي أطلق قبل ثلاث سنوات وهاهي جائزة العالم بعيون جزائرية تعطي أيضا الفرصة بقدر أكبر للمواهب الإبداعية في الظهور وخاصة وأننا بحاجة إلى معالجة مواضيع تهتم بجمالية الجزائر فالمسابقة حسب سليمة زعروري ماهي إلاّ مساحة لخلق جو من المنافسة والقضاء على بعض من الرداءة والتجاوزات التي حصلت ببعض قنواتنا. وتضيف الإعلامية انها لم تتوقع هذا الكم الهائل من المشاركات وفي أفكار احترافية في التناول وكانت على عاتق اللجنة المشرفة على المبادرة مسؤولية كبيرة في وضع المعاير شمولية ركزت بشكل أساسي على الابداع تضيف للمشارك بدل أن يختزل.
ويَعد القائمون على مشروع أهدر جزائري أنهم سيكتشفون في قارب الأيام عن أعمال ومفاجأة أخرى
المتابعةـ لــ عبد الله صدقي
التعليقات