حبي للمهنة جعلني أتحدى الصعاب واحقق هدفي لأكون اول مصورة من قناة خاصة تعمل في الميدان.
انهم جنود
خفاء فجودة الصورة تأتنا بفضلهم وكل تقرير يحمل من معاني وكلمات إلى ولمستهم
الخاصة توثق في تقارير ويمضون عليهم ويسمونهم بمهندس الصورة، يعملون ليل نهار من
أجل الجودة ويتعبون فقط من أجل أيصال رسالة ذاك المواطن او المواطنة في الجزائر
العميقة لكن الاجمل عندما نكتشف ان هذا المجال لم يكن حكرا على الرجال فحسب بل حتى
النساء زينب بوزواوي مصورة بقناة الشروق فتحت لنا قلبها واجرينا معها هذا
الحوار الحصري لنكتشف خبايا هذا العالم ونضفي لمستها فنخرجها من نساء الخفاء إلى
نساء العلن.
حاورها عبد الله صدقي
بداية من هي
زينب بوزواوي؟
زينب شابة جزائرية بسيطة محبة اجتماعية تعشق
عالم الاطفال من مواليد التسعينات 1991 بالمدية من تم رحلت إلى العاصمة لأستقر
فيها أين درست بالمعهد السمعي البصري تقني سامي صورة بالإضافة إلى شهادة تأهيل في
الصحافة لكن كان ميولي لتقني اكتر لأني من عشاق الصورة من هوياتي كتابة الخواطر والتصوير
كيف تروي
زينب بدايتها للقراء؟
دخلت العالم
المهني في سن 20 كمتربصة في التصوير وفتح لي مجمع الشروق أبوابه وساهم في ترشيدي
وتعليمي بعض تقنيي التصوير وبفضلهم استطعت التعمق في عالم الصورة واكتسبت معارف
جديدة شعرت وقتها بتطور كبير في هوايتي ما جعلني اعشق المجال أكثر مما كنت عليه.
هل واجهت
زينب المصورة تحديات و كيف استطاعت التغلب
عليها؟
نعم أكيد
واجهة عديد التحديات فدخولي إلى عالم التصوير بالنسبة لي فتاة مثلي أمر يراه
الكثيرون غير طبيعي لأنه مجال محتكر على الرجل فقط كغيرها من المهن التي تصنف من
المهن الشاقة بالنسبة لهم خاصة العمل في الميدان، حتى مع اهلي الامر ليس بالسهل وكان
هناك نوع من التردد لأنها متعبة وخطيرة مثل ما تقول أمي "انت في فوهة المدفع ".
وبما أن طبيعة مجتمعنا ذكورية في الغالب، لم يكن على أهلي إلا الاستلام لأمر
الواقع، لان حبي وعشقي لمهنتي تحدي وقرار أخذته بدون رجعة فالحمد لله امي هي اول
الداعمين لي أما عن الحديث عن تغلب هذه المصاعب او بالأحرى التحديات بالعمل لأنه
هو السلاح الفتاك اما الصعوبات فالعمل يعطي لي جرعة امل للعمل اكثر والصبر امام
التحديات.
العمل كتقني
الصورة كيف خضت زينب التجربة داخل المؤسسة وخارجها

_بالحديث عن قطاع السمعي البصري الوافد
الجديد إلى الساحة الاعلامية بالجزائر كيف ترين التجربة كتقنية؟
قطاع السمعي
البصري أصبح عالما واسعا في الجزائر خصوصا مع القنوات الوافدة كما قلت ولكل منا
طريقته لتوصيل الرسالة وانا كتقنية فالصورة بالنسبة لي هي وسيلة الأنجع في إيصال
رسالة المجتمع إلى المسؤولين يعني أي هي همزة الوصل بين الشعب والسلطة وهدفي هو ايصال تلك الصورة كما هي بمصداقية تامة
ماهي المهمة
الصحفية التي تركت في زينب بصمة راسخة وكيف كان نقلها للصورة؟
من المهام
الصحفية التي تركت أثارها في نفسي وإلى اليوم هو رؤية ابتسامة في وجه طفل يريد أن أصوره
حينما كنا نصور لنعالج قضية عائلته التي تريد مسكنا يأويهم ويجمعهم واستطعت ان
احقق لهم ذلك بفضل صورتي التي نقلت معانتهم. أما البصمة الثانية هو زيارتي والوقوف
على جمال مناطق كثيرة في بلادي لم تكن معروفة وكانت الكاميرا هي المترجم الوحيد
للتعريف بذلك الجمال الرائع مثل هذه البصمة شجعتني كثيرا للوقوف في وجه التحديات.
ماهي رسالتك
للزملاء في حقل الإعلام؟
رسالتي
للزملاء في حقل الاعلام نحن هم اعين الناس لما هو في مجتمعنا فلنكن خير أعين لهم
سواء بقلمكم او بالصورة التي ننقلها للمشاهد الكريم.
ما جديد زينب
مستقبلا وهل من مشاريع تلوح في الافق؟
نعم اكيد وانا
مند دخولي إلى عالم التصوير الرقمي قمت بتحديد هدفي أن اصبح مخرجة حصة واسعة
المشاهدة وأفتح شركتي الخاصة لأعمل على تطوير تقنيات التصوير وتوظيفها وتعليمها
لمن هو مهتم بها.
كلمة أخيرة
نختم بها لقائنا
في الاخير
نقول للقارئ أحب عملك وأجتهد في تطوير ما تعلمت وإدا كنت محبا لمهنتك بشدة لا تدع
أي شيئا أو أي أحد يقف أمام طموحك فدوما ما نرددها بالدراجة "متخليش حتى حاجة
توقف في طريقك"

التعليقات