اختتمت اليوم تظاهرة
أحسن امراة فاعلة في المجتمع والتي دامت ثلاثة أيام كاملة أين نظمت من طرف
أكاديمية الرحمانية للتدريب والإستشارات وأكاديمية إنجاز وبتأطير من جمعية سواعد
الإحسان بمبادرة الدكتورة والباحثة في الأنثربولوجيا السيدة "علاوة عبلة" المهتمة خصوصا بدراسة المرأة كنموذج بالتحديد المرأة الشاوية أين
تطرقت في دراستها في مذكرة الدكتوراه بالجنس والجندر لدى الجسد الأنثوي –المرأة
الشاوية- . وتأتي هذه التظاهرة تحت شعار " على قدر عطائك يفتقدك
الآخرون" في طبعتها الأولى . وقد حظيت عدة وجوه نسوية بارزة على الساحة
الثقافية لولاية باتنة بتكريم من طرف أكاديمية الرحمانية للتدريب والإستشارات
بإشراف من السيدة "رحماني العالية" مديرة المؤسسة السالفة الذكر، على
غرار البروفيسورة مزوز بركو، و المرأة الرياضية الأستاذة ختاش سعيدة و الإعلامية
هندة شرفي بمنحها لقب سفيرة المرأة وأخريات ممن قدمن للمجتمع الكثير وبرز دورهن
الفعال في مختلف الجوانب الفكرية، الثقافية و الإجتماعية وما ميز التظاهرة الخاصة
بعيد المرأة تلك الأعمال المعروضة داخل القاعة من أبرزها الأعمال الفنية المتعلقة
بالفنون التشكيلية والخياطة تسهر على إنجازها معلمات ذات موهبة كبيرة في المجال
على مستوى ورشات تنظمها كلا الأكاديميتين البرفيسورة في علم النفس السيدة مزوز
بركو تشيد بالمرأة الباتنية الأخصائية في علم النفس هذا وقد أضافت الدكتورة في علم
الاجتماع الجنائي والبروفيسورة في علم النفس السيدة "مزوز بركو" أنه لا
بد للمرأة أن تكون حاضرة وفاعلة في المجتمع وتحقق أهدافها دون إنتظار الآخرين، وأنها
مستعدة لتقديم كل طاقاتها العلمية، هذا وأشادت بدور النساء في مجال علم النفس
بقولها لدينا رائدات كثيرات فاعلات وصاحبات جمعيات هامة في المجال نذكر على سبيل
المثال جمعية الطفولة والتي ترأسها الدكتورة "زغيش وردة" المتخصصة أساسا
في التوحد، ومنهن من قدمن كتبا ومراجع ذات أهمية بالغة نذكر على سبيل المثال
"د.رواد عبلة " قامة عملاقة ورائدة من رواد علم النفس، إلا أنه ما
نحتاجه اليوم هو سياسة رشيدة في المجال لتفعيل الجهود المبذولة و المرأة الجزائرية
لا يمكن أبدا إنكار دورها ولكن لابد من وإيجاد أساليب لتثمين هذه الجهود والأعمال
وكيف تتحول إلى جهود حقيقة وأضافت ذات المتحدثة قائلة قد أنجزت سبعة كتب إلا أنه
وللأسف كتبي أستقيها من الخارج ولا توجد بالجزائر كونها نشرت بالأردن نشرت بمصر
فهذا يجعل من المنتوج العلمي الخاص بي يستفيد منه آخرون غير الجزائريين من أبناء
بلدي و طلبتي في الجزائر ينتظرون معارض دولية لشراء هذه الكتب من دور نشر أجنبية . كما ثمنت "د.مزوز بركو" هذه التظاهرة ودعت إلى ضرورة تنظيم
هكذا فعاليات وأيام بهدف مزج العمل الأكاديمي للخروج من الوسط الجامعي إلى الحياة
الاجتماعية التفاعلية من خلال العمل الجمعوي أساسا.
باتنة/هندة شرفي
التعليقات