تُوِّجت مدرسة تاونزة
العلمية بغرداية بجائزة أفضل مشروع صانع
للأمل في الجزائر، ومُنحت بذلك لقب "سفير أمل" في حفل خاص وبهيج أقيم
على شرف الفائزين والمشاركين في جائزة صناع الأمل الجزائري في طبعتها الأولى تحت شعار "كن أنت التغيير
الذي تريده في العالم"،وذلك في حفل أقيم مطلع هذا الأسبوع بقاعة ابن زيدون
برياض الفتح بالجزائر العاصمة.
وقد شهد الحفل
التكريمي ثراء في فقراته وتنوعا في مداخلاته وعروضه، حيث حضره عن مدرسة تاونزة
العلمية كل من المدير العام الأستاذ ياسين سليمان بوعصبانة ومدير العلاقات العامة
والإعلام الأستاذ إلياس الحاج موسى، اللذان استلما التكريم نيابة عن كل طاقم
المدرسة وأوليائها ومتعلميها.
تجدر الإشارة إلى أن
الحفل كان من تنظيم الأكاديمية الوطنية للإبداع والابتكار الجزائري التي يترأسها
المخترع الشاب المهندس فوزي برحمة، ومشروع "أهدر جزائري"الذي أسسته الإعلامية
الجزائرية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذة سليمة زعروري وهي كذلك
رئيسة الجائزة، وبرعاية سامية لكل من وزير الشباب والرياضة ووزيرة البيئة والطاقات
المتجددة،وبحضور العديد من الشخصيات الوطنية من مستشارين في بعض الوزارات ومسؤولين
سامين ودكاترة ومخترعين وطلبة وناشطين في المجتمع المدني إلى جانب ممثلي وسائل
الإعلام بكل أنواعها.
يذكر أيضا أن الجوائز تنافس عليها 37 مشاركا موزعين على الفئات الثلاثة للجائزة، ما بين فئة أفضل شروع وأفضل شخصية وأفضل صفحة للتواصل الاجتماعي من مختلف ولايات الوطن وصلوا إلى المرحلة النهائية، وقد بلغ مجموع المصوتين من الجمهور على المتنافسين في الجائزة حوالي 2502 مصوتا في ظرف أسبوع كامل من الجزائر ومن مختلف دول العالم، حيث مثلت نسبة التصويت 20% من التقييم أما نسبة 80% فعادت إلى لجنة التحكيم وفق المعايير الخمسة التي اعتمدتها في تقييم المشاركين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية، حيث ركزت هذه المعايير في مجملها على الفكرة وقوتها وتأثيرها وإلى الإنجازات المحققة ونطاقها وأثرها في تحقيق قيمة مضافة في المجتمع وإسهامها في التغيير الإيجابي في محيطها وكذلك الاستدامة والتطوير المستمر، إلى جانب الإبداع والابتكار في البرامج والأنشطة والإنجازات المحققة.
يذكر أيضا أن الجوائز تنافس عليها 37 مشاركا موزعين على الفئات الثلاثة للجائزة، ما بين فئة أفضل شروع وأفضل شخصية وأفضل صفحة للتواصل الاجتماعي من مختلف ولايات الوطن وصلوا إلى المرحلة النهائية، وقد بلغ مجموع المصوتين من الجمهور على المتنافسين في الجائزة حوالي 2502 مصوتا في ظرف أسبوع كامل من الجزائر ومن مختلف دول العالم، حيث مثلت نسبة التصويت 20% من التقييم أما نسبة 80% فعادت إلى لجنة التحكيم وفق المعايير الخمسة التي اعتمدتها في تقييم المشاركين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية، حيث ركزت هذه المعايير في مجملها على الفكرة وقوتها وتأثيرها وإلى الإنجازات المحققة ونطاقها وأثرها في تحقيق قيمة مضافة في المجتمع وإسهامها في التغيير الإيجابي في محيطها وكذلك الاستدامة والتطوير المستمر، إلى جانب الإبداع والابتكار في البرامج والأنشطة والإنجازات المحققة.
حــــــــــســـــيـــن
حـــــنـــــي
التعليقات